============================================================
وأما الحديث، فعلى فسمين: فسم يعتني ناقه بمعناه دون لفظه، فهذا لم يقع به استشهاد أهل اللسان وقسم عرف اعتناء ناقله بلفظه المقصتود حاصة (168)، كالأحاديث التي قصد بها بيان فصاخنه، صلى الله عليه طوسلم، ككتأبه لهمندا آن (161) وكتابه لوائل بن جر (170)، والأمثال النبوية، فهذا بصح الاستشهاد، به في العربية. وابن مالك، لم ينصل هذا التفصيل الضروري الذي لا بد منه، وبنى الكلام على الحديث مطلقا، ولا يعرف له سلف الا ابن خروف، فانه (168) في الخزانة 6/1: خاص (169) أرسل ملوك حمير (ومنهم فيل هعدان) رسلا وكتابا الى رسول الله اى اله علي وسلم، يخبروته باسلامهم ونبذ هم الشرك وأهله فرد عليهم صلى الله عليه وسلم بكتاب /انظره في : السيرة النبوية لابن كثير 145/4، ومجموعة الوتائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدةد محمد حميدالله ص 18 وما بعدها (170) وفد وائل بن حبير الحضرمي أحد ملوك اليمن على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقال: إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بتر أصحابه قبل قدومه به، وقال : يأتيكم بقية أبناء الملوك فلما دخل، رحتب به و أدناه من تفه، وقدب مجلسه، وبسط له رداعه، وقال " اللهعم ا بارك في وائل وولده وولد ولده" واستعمله على الاقيال (الملوك) من حضر موت، وكتب معه ثلائة كتب ، منها كتاب الى المهاجر بن أبي أمية ، وكتاب الى الاقيال والعباهلة وعاش واثل الى زمن معاوية، ووفد عليه فأكرمه أنظر الكتب الثلاثة في /السيرة النبوية لابن كثير 154/4 - 150 سر ه ال ال الش اس اله روان ا..
Shafi 89