============================================================
أن الكلام الذي يستشهد به نوعان : شعر3 وغير ويفترق الحيوان عن اللاانسان في الانسان ويفترق اللاانسان عن الحيوان في الحجر ولكن بين نقيضها تباينا كليا، فان اللاحيوان يبايين الانسان كليا وفي البعض الآخر عموم وخصوص من وجه مثل: الطير والاسود بينها عموم وخصوص من وجه وبن تقيضها (لا طير ولا اسود) هوم وخصوص من وجه ايضا لانها يجتمعان في القرطاس ويفترق (لا طي في الثوب الاسود، ويفترق الا اسود في الحمام الابيض: والجامع بين العموم والخصوص من وجه وبين التباين الكلي هو : التباين الجزئي، 2) وتقيض المتباينين: - فبعض امثلته تقيض المتباينين هو التباين الكلي ، كالموجوذ والمعدوم، ونقيضاهيا اللاموجود واللامعدوم ب وفي بعض امثلته عموم وخصوص من وجه كالانسان والحج ونقيضاها لا انسان ولا حجر * فيجتعان في الفرس مثلا: ويفترق اللاانسان عن اللاحجر في الحجر، ويفترق اللاحجزا عن اللاآنسان في الانسان انظر: المنطق محد رضا المظفر ط2 النجف ص14-2
Shafi 63