Ithaf al-Qari bi-Sadd Bayadat Fath al-Bari
إتحاف القاري بسد بياضات فتح الباري
Mai Buga Littafi
دار الوطن للنشر
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Inda aka buga
الرياض
Nau'ikan
ضَعِيفٌ وَيُبْطِلُهُ أَنَّ الآيَةَ مَكِّيَّةٌ وَالأَقْوَى فِي سَبَبِ نُزُولِهَا (١) عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ المُشْرِكُونَ: لَعَلَّ مُحَمَّدًا يَطْلُبُ أَجْرًا عَلَى مَا يَتَعَاطَاهُ فَنَزَلَتْ».
(١) بياض بأصله.
• قال أبو الأشبال: العبارة الكاملة هكذا:
«وَالقُرْبَى قَرَابَةُ العُصُوبَةِ وَالرَّحِمِ، فَكَأَنَّهُ قَالَ: احْفَظُونِي لِلْقَرَابَةِ إِنْ لَمْ تَتَّبِعُونِي لِلنُّبُوَّةِ، ثُمَّ ذَكَرَ مَا تَقَدَّمَ عَنْ عِكْرِمَة فِي سَبَبِ نزُولِ هَذِهِ الآيَةِ فِي المَنَاقِبِ، وَقَدْ جَزَمَ بِهَذَا التَّفْسِيرِ جَمَاعَةٌ مِنَ المُفَسِّرِينَ وَاسْتَنَدُوا إِلَى مَا ذَكَرْتُهُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ مِنَ الطَّبَرَانِيِّ وَابْنِ أَبِي حَاتِمٍ، وَإِسْنَادُهُ وَاهٍ، فِيهِ ضَعِيفٌ وَرَافِضِيٌّ ... وَهَذِهِ [مِنْ] رِوَايَةِ الكَلْبِيِّ وَنَحْوِهِ مِنَ الضُّعَفَاءِ.
وَأَخْرَجَ من طَرِيق مِقْسَمٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا قَالَ بَلَغَ النَّبِيَّ ﷺ عَنْ الأَنْصَارِ شَيْءٌ فَخَطَبَ فَقَالَ: " أَلَمْ تَكُونُوا ضُلاَّلًا فَهَدَاكُمُ اللَّهُ بِي " ... الحَدِيثَ وَفِيهِ: فَجَثَوْا عَلَى الرُّكَبِ، وَقَالُوا: أَنْفُسُنَا وَأَمْوَالُنَا لَكَ، فَنَزَلَتْ. وَهَذَا أَيْضًا ضَعِيفٌ وَيُبْطِلُهُ أَنَّ الآيَةَ مَكِّيَّةٌ وَالأَقْوَى فِي سَبَبِ نُزُولِهَا مَا ذّكَرَهُ القُرْطُبِي فِي " تَفْسِيرِهِ " عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ المُشْرِكُونَ: لَعَلَّ مُحَمَّدًا يَطْلُبُ أَجْرًا عَلَى مَا يَتَعَاطَاهُ فَنَزَلَتْ».
(راجع " الفتح "، الجزء السادس شرح حديث رقم ٣٤٩٧، و" تفسير الطبري " و" القرطبي ").
(تنبيه: وقع في " الفتح " «عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ مِنَ الطَّبَرَانِيِّ». وهو خطأ مطبعي، والصواب «عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ مِنَ الطَّبَرِيِّ».
٣٠ - (ص ٥٠٦/ ٦٦١ / ٥٢٨) كتاب التفسير في سورة ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾، في شرح ترجمة الباب، وليس فيه حديث:
«وَهُوَ كَلاَمُ الفَرَّاءِ مِنْ قَوْلِهِ: " مَاءٌ غَوْرٌ إِلَى وَمَقْنَعٌ " لَكِنْ قَالَ بَدَلَ " بِئْرٍ غَوْرٍ ":
1 / 30