«وعن حذيفة بن اليمان ﵄؛ قال: "والله ما أدري أنسي أصحابي أم تناسوا، والله ما ترك رسول الله ﷺ من قائد فتنة إلى أن تنقضي الدنيا يبلغ من معه ثلاثمائة فصاعدا إلا قد سماه لنا باسمه واسم أبيه واسم قبيلته» .
رواه أبو داود.
وعنه ﵁: أنه قال: «ما من صاحب فتنة يبلغون ثلاثمائة إنسان؛ إلا ولو شئت أن أسميه باسمه واسم أبيه ومسكنه إلى يوم القيامة، كل ذلك مما علمنيه رسول الله ﷺ ". قالوا: بأعيانها؟! قال: "أو أشباهها؛ يعرفها الفقهاء (أو قال: العلماء)، إنكم كنتم تسألون رسول الله ﷺ عن الخير وأسأله عن الشر، وتسألونه عما كان وأسأله عما يكون» .
رواه نعيم بن حماد في "الفتن".
وعنه ﵁: أنه قال: "ما أنا إلى طريق من طرقكم بأهدى مني بكل فتنة هي كائنة وسائقها وقائدها إلى يوم القيامة".
رواه نعيم بن حماد في "الفتن".
وعنه ﵁: أنه قال: "والله؛ ما أنا بالطريق إلى قرية من القرى ولا إلى مصر من الأمصار بأعلم مني بما يكون من بعد عثمان بن عفان ".
رواه نعيم بن حماد في "الفتن".
وعنه ﵁: أنه قال: "لو حدثتكم بكل ما أعلم؛ ما رقدتم في الليل".
رواه نعيم بن حماد في "الفتن".
وعنه ﵁: أنه قال: "لو حدثتكم ما أعلم لافترقتم على ثلاث