وقال غير واحد من السلف في قوله تعالى {وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا} إن هؤلاء كانوا قوما صالحين في قوم نوح فلما ماتوا عكفوا على قبورهم ثم صوروا تماثيلهم ثم طال عليهم الأمد فعبدوهم
ولهذا المعنى لعن النبي صلى الله عليه وسلم الذين اتخذوا قبور الأنبياء والصالحين مساجد
وأما النبي أو الصالح إذا بنى له مسجدا في حياته يصلى فيه معه فهذا من أفضل الأعمال
فحكم الحياة يفارق حكم الممات وذلك كما جاءت السنة بذلك
Shafi 456