( إستفتاءات السيد السيستاني - صفحة 15 )
هل زيادة دم بعدد الصفات من المرجحات في الحيض فلو كان الدم كله بلون واحد ( أحمر مثلا ) ولكنه كان في
بعض الأيام فيه حرقة وغلظة
مثلا وفي أخرى من دونهما مثلا فما الحكم ؟ وهل يجري هذا فيما لو كانت الزيادة بصفة واحدة عن الأخرى أم لا
الجواب :
نعم يكفي الاختلاف في إحدى الصفات المذكورة لتعيين الحيض في من تجاوز دمها العشرة .
63 . السؤال :
المضطربة إذا رأت دما بالصفات اعتبرته حيضا فلو جاءها الدم بعد حيضها هذا بتسعة أيام مثلا فلا تحكم عليه
بالحيضية لعدم فصل أقل الطهر
ولكن هل تحكم بعد مرور يوم واحد على هذا الدم بأنه حيض لو كان بالصفات ؟
وما الحكم لو كان هذا الدم ذو صفات أكثر ( كالغلظة أو مصاحبا لآلام الحيض
التي تعتادها المرأة والحرقة مثلا )
فهل تعتبر هذا حيضا دون
السابق ؟ وما الحكم لو أورثتها هذه الصفات اطمئنانا بأن حيضها دون السابق ؟
الجواب :
نعم بل هو حيض وإن لم يكن بالصفات إن استمر ثلاثا . وفي فرض اختلاف الدمين في الصفات أيضا كلاهما
حيض .
64 . السؤال :
يوجد شخص لا يريد أن يتصل بأحد من أرحامه ولا يريد أحد من أرحامه أن يتصلوا به أو يزوروه حتى أقرب
الأقربين إليه مثل إخوته وأخواته . ويقول بأنه ليس زعلانا من أحد ولو سلم عليه أحد من أرحامه فإنه سوف يرد عليه
السلام ولكنه لا يحبذ ذلك أي أنا لا يريد من أحد أن يسأل
عنه ولا يريد أن يسأل عنه أحد :
1 - هل هو مأثوم بفعله هذا ؟
2 - إذا لم يصله أقاربه وهو في هذه الحالة فهل يكونوا مأثومين ؟
3 - هل يجوز تركه وعدم السؤال عنه ؟
4 - ماذا يجب على أقاربه أن يفعلوا تجاهه ؟
الجواب :
1 - عدم حبه لذلك لا يعد إثما إذا لم يقطع الرحم عمليا .
Shafi 15