ذخيرة من ذخائر علم الشريعة، بل تجاوز فضله إلى بذل كل ما تطيقه أريحية عالم يعرف حق العلم، فكان يوجهني ويسدد آرائي كلما عن علي أمر من أمور البحث، وإلى شيخي الجليل الدكتور محمد يسف الذي لم يبخل علي يوما بأوقاته العزيزة وتوجيهاته السديدة، وشد أزري أكثر من مرة فله من الشكر أفضله ومن المنة أعظمها، وإلى الروح الطاهرة روح الفقيه الشيخ محمد المنوني أفسح الله له في رحاب الجنة وأقعده مقعد صدق عند مليك مقتدر، وأحسن جزاءه بقدر ما خدم التاريخ ونفع الناس بعلمه وجهده.
كما أود أن أعرب هنا عما أدين به من فضل لكل السادة الأجلاء الكرماء الذين أسعفوني بما تعذر علي التوصل إليه من معلومات عن المخطوطات، أو بما أسعفوني من مصورات منها وهم كثيرون يضيق المجال عن ذكر أسمائهم كلها.
الأستاذ الفاضل محمد علي موسى الذي كانت له يد فضلى في إمدادي بمصورتي نسخة التيمورية وهوامش الاستيعاب من معهد المخطوطات العربية، وإلى الحاج محمد الزيدي الذي تفضل بجلبها إلي، والدكتور الفاضل خالد الريان.
إلى القائمين على شؤون المكتبات في مركز جمعة الماجد وعلى رأسهم الدكتور الفاضل عبد الرحمن فرفور، ودار الكتب المصرية-المكتبة التيمورية-ومعهد المخطوطات لجامعة الدول العربية بالقاهرة، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض، وعارف حكمت بالمدينة المنورة، ووزارة التراث القومي والثقافة سلطنة عمان، والمكتبة الوطنية الجزائرية، ومكتبة الأسد بدمشق، ودار الكتب الوطنية بتونس، ومكتبة الإسكوريال، ومكتبة شستر بيتي بدبلن، ودار الكتب الوطنية بباريس، ومكتبات المملكة المغربية العامة منها والخاصة.
ويشهد الله مدى عجزي عن كفاء الشكر لبعض ما أسبغوا علي من فضل، فإليهم جميعا صادق الامتنان وخالص العرفان بالجميل، فكل فضل في إخراج
1 / 18