زوجة السيد عبد الرحمن.
علي:
خادم الأسرة.
عماد الدين:
رسول الشيخ ضاهر.
الفصل الأول
في وكالة الصابون
استولى على مصر بعد الخلفاء الفاطميين كثير من السلاطين، ظلت تحكم باسمهم إلى أن آل أمرها إلى المماليك، فاستبدوا في أحكامهم، وضج أهلها بالشكوى منهم. واستمر الحال على هذا المنوال حتى غزاها الخليفة التركي السلطان سليم، في عهد سلطانها الغوري، فتم له فتحها ودخلها بعد قتله في وقعة مرج دابق، حيث شنق خليفته طومان باي، فصارت مصر منذ ذلك الحين تابعة لتركيا.
ونظرا إلى بعدها من دار الخلافة، رأى السلطان سليم أن يجعل في إدارتها انقساما يأمن معه خروجها من طاعته، فجعل حكومتها مؤلفة من ثلاث سلطات:
أولا:
Shafi da ba'a sani ba