============================================================
لك : "ليغفر لك الله ما تقدم من ذتيك وما تأخر} (232) ، أنا أقول (233) : (وآجعل (22) لي لسان صلق في الآخرين ) (234) ، وأنت يقال لك : ورفعنا لك ذقرك(235).
قال السالك : ثم بكى، وقال(232) : شغلتنا ملاحظة الأغيار عن مباشرة هذه الأسرار، هيهات وأين الكرم من الايثار ؛ الكرم سيادة ، والاييار عبادة ؛ الكرم مع الرياسة، والايثار مع الخصاصة (237) يا بني سر إلى ما إليه ناداك، تحبك ومولاك، والعهد بيننا التعريف بما به ناجاك قال السالك ، فزج(3(2) البراق ، وخرج عن السبع الطباق (234) ، وألفي
اماول (234) (4(2) عصا التسيار، بسدرة الأنوار.
الرمول(24 (232) سورة الفتح، آية 2.
(234) أي ابراهيم عليه السلام . (234) سورة الشعراء ، آية 84 . (235) سورة الشرح، آية 4 (236) وقال : أي ايراهيم عليه السلام . (247) الخصاصة : الفقر . قال تعالى عن آل البيت التبوى المطهر: (ويؤيرون قلى اتقيهم ولوكان بيم خصاصة) [الحشر /9] . (238) السبع الطباق : السموات السبع . (249) الرسول : أي رمول التوفيق الدي حضر السالك للمعراج، ورافقه فيه
Shafi 105