Islamic Not Wahhabi
إسلامية لا وهابية
Mai Buga Littafi
دار كنوز أشبيلية للنشر ١٤٢٥ هـ
Nau'ikan
أقلها، ولم يأت أكثرها على بال.
فمنها:
١ - (١) قوله: إني مبطل كتب المذاهب الأربعة.
٢ - وإني أقول: إن الناس من ستمائة سنة ليسوا على شيء.
٣ - وإني أدعي الاجتهاد.
٤ - وإني خارج عن التقليد.
٥ - وإني أقول: إن اختلاف العلماء نقمة.
٦ - وإني أكفر من توسل بالصالحين.
٧ - وإني أكفر البوصيري، لقوله: يا أكرم الخلق.
٨ - وإني أقول: لو أقدر على هدم قبة رسول الله ﷺ لهدمتها.
٩ - ولو أقدر على الكعبة لأخذت ميزابها، وجعلت لها ميزابًا من خشب.
١٠ - وإني أحرم زيارة قبر النبي ﷺ.
١١ - وإني أنكر زيارة قبر الوالدين وغيرهما.
١٢ - وإني أكفر من حلف بغير الله.
١٣ - وإني أكفر ابن الفارض، وابن عربي.
١٤ - وإني أحرق دلائل الخيرات، وروض الرياحين، وأسميه روض الشياطين» .
[ثم قال]: «جوابي عن هذه المسائل، أن أقول: سبحانك هذا بهتان عظيم؛ وقبله من بهت محمدًا ﷺ أنه يسب عيسى بن مريم، ويسب الصالحين، فتشابهت قلوبهم بافتراء الكذب، وقول الزور، قال تعالى: ﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ﴾ [النحل: ١٠٥] [سورة النحل، آية: ١٠٥] بهتوه ﷺ بأنه يقول: إن الملائكة، وعيسى، وعزيرًا في النار؛ فأنزل الله في ذلك: ﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ﴾ [الأنبياء: ١٠١] [سورة الأنبياء: آية: ١٠١]» .
(١) الترقيم من عندي وليس في الأصل.
1 / 68