Islamic Doctrines by Ibn Badis
العقائد الإسلامية لابن باديس
Lambar Fassara
الثانية
Nau'ikan
- لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ﴾،
- ﴿أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ﴾،
- ﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ﴾،
- وَلِقَوْلِهِ ﵌: "لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ (١) " رَوَاهُ الشَّيْخَانِ.
تَوْحِيدُهُ فيِ أُلُوهِيَّتِهِ:
٥٠ - وَمِنْ تَوْحِيدِهِ تَعَالَى: تَوْحِيدُهُ فيِ أُلُوهِيَّتِهِ وَهُوَ الْعِلْمُ بِأَنَّهُ تَعَالَى هُوَ الْمُسْتَحِقُّ لِلْعِبَادَةِ وَحْدَهُ دُونَ سِوَاهُ وَالْقَصْدُ وَالتَّوْجِيهُ وَالْقِيَامُ بِالْعِبَادَاتِ كَلِّهَا إِلَيْهِ،
- لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾،
- ﴿إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا (٢) وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾،
- ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ (٣)﴾،
(١) الجد: الحظ أي لا ينفع الجد المجد إلا إذا أعنته. (٢) حنيفا: مستقيما أي مائلا عن العقائد الزائفة الى ملة الإسلام، والحنيفية ديانة سيدنا إبراهيم ﵇ ويقال إنما سمي إبراهيم حنيفا لأنه كان يحنف عما كان يعبد قومه من الآلهة الباطلة الى عبادة الله الواحد الأحد. (٣) صلاتي ونسكي: عبادتي وذبائحي، وواحدة النسك نسيكة. ومحياي ومماتي. حياتي وموتي. أول المسلمين: ينبغي أن تكون هذه الآية شعار كل مسلم في الأمور والمصالح العامة كما قدمنا قولا وعملا ليتحتق فينا الوازع الإسلامي.
1 / 82