Islamic Doctrines by Ibn Badis
العقائد الإسلامية لابن باديس
Lambar Fassara
الثانية
Nau'ikan
- لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ﴾،
- ﴿قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا (١) قَبْلَ هَذَا﴾،
- ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ﴾،
- ﴿وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ﴾،
- وَلِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ، قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ، وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ، جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُوا إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ، وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ، قَالَتْ رُسُلُهُمْ: أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى (٢)
= وتحق عليهم كلمة العذاب: مثل:" حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ" و" حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ": أي وجبت وثبتت عليهم الحجة وقام عليهم الدليل فوجب العذاب وحق العقاب. (١) مرجوَّا: أي كنا نرجو منك الخير والعقل، وإذا بك تخيب آمالنا ورجاءنا فيك وهذا من عنادهم ومكابرتهم. (٢) مريب: موقع في الريبة، موجب للاضطراب وهذا منهم محض كذب. وفاطر السموات والأرض: خالقهما ومبدعهما لا على مثال سابق. وأجل مسمى: وقت معلوم معين.
1 / 111