أما أن نعود إلى نظام البيعة واختيار «أمير المؤمنين» بأن يجتمع شعب كالشعب المصري
إن السر المستتر وراء هذه الدعوة إلى تطبيق الشريعة، في الحكم، هو أن يتولى رجال الدين
إنها دعوة مكشوفة لاجتثاث الحكومات المدنية الحديثة، وركوب الدعاة كراسي الحكم، وتطبيق
إننا محتاجون من هذه الجامعة الإسلامية الكبرى التي نتحدث عنها والجامعة العربية الصغرى
إن القضية أكبر بكثير من أن تكون صراعا بين العلمانية والحكم الإسلامي، فلا تناقض في
كل ما في الأمر أنهم يريدون «هؤلاء الدعاة والمدعية» الاستيلاء على الحكم، وبعدها يفعل
والحديث الشريف الذي يقول اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، ترجمته الواضحة هي التفكير
لا تلطموا الخدود!
كنا مجموعة من الكتاب والمثقفين في جلسة شبه خاصة مع أحد كبار الحكام العرب،
والحقيقة أن كلامه كان مفاجأة، لكنه لم يكن مفاجأة كاملة، فالحقيقة الواضحة التي ترى
Shafi da ba'a sani ba