الخطأ الأكبر الثاني الذي ارتكبه الكابتن هو مطالبته بالتدخل بقوات من خارج الطائرة تنقذ
وقد تبع هذا الخطأ وكنتيجة له، سلسلة من الأخطاء؛ ففي سبيل التحريض على التدخل، بالغ القائد
وهناك طرق علمية للتدخل، منها إدخال الغازات المخدرة، ومحاصرة الطائرة إلى درجة إنهاك
وبقيت بعد هذا القصة التي أريد أن أكتبها:
قصة شادية ...
كبيرة المضيفات.
تلك التي أطلقوا سراحها لتبلغ رسالة إلى المطار ثم تعود إلى الطائرة. وأريد أن أسأل كم
إنه موقف يفوق في رأيي بطولة الفتيات والرجال الذين يقبلون أن يلغموا أنفسهم ليفجروا
أما شادية، فلم تكن مقاتلة، ولم تكن ثورية، ولم تكن منضمة إلى حزب أو حركة، ولم تكن
ها هي فتاة مصرية حقيقية، عروس تستعد للزفاف، ناضجة وليست مراهقة في السادسة عشرة أو
Shafi da ba'a sani ba