56

Islam and Liberalism Are Incompatible

الإسلام والليبرالية نقيضان لا يجتمعان

Mai Buga Littafi

دار الخلفاء الراشدين

Inda aka buga

دار الفتح الإسلامي

Nau'ikan

أسئلة موجهة لليبراليين ١ - إلى من تحتكمون عند النزاع والاختلاف؟ نحن المسلمين لنا مرجعية نحتكم إليها عند الخلاف وهي القرآن والسنة؛ قال تعالى: ﴿وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾ (الشورى: ١٠). وقال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (٥٩)﴾ (النساء: ٥٩). ولكن إلى أية مرجعية تحتكمون أيها الليبراليون؟

1 / 56