============================================================
كتاب الاصلاح
المتحدة بالنفس آلنامية ، وبالنفي الحسية البهيمية ، أيضا. وهواجوهر ، يفضل على الف-39
الجوهر آلثانى ، الذى ، هو متحد بالنفس آلنامية ، دون آلبهيمية .
3 ثم الجوهر آلرابع . هو البشر . وقد شارك الجواهر الثلاثة فی مراتبها ، فى عالم آلجسد ، ن اتحد بالنفس آلنامية ، والنفس الحسية البهيمية ، وشارك الجوهرين المتحدين بهما، و تفرد بالإتحاد بالنفس آلناطقة . وفضل على جميع آلجواهر، وفاقها بالمرتبة آلرابعة .
1 وتأخرت الجواهر الثلاثة، عن هذا القسم الرابع ، ولم تنل هذه الرتبة الفاضلة الشريفة.
فالبشر، هوالرابع، ولا نظيرله، منأجزاءهذا العالم، بل هو نظير لكل هذا العالم.
و يفضلعليه، بالجومرالشريف، الذىليسهو، من هذاالعالم. فجسمه، بإزاءالأجسادكلها، على أجناسها، الصم، والمذابة ، والمتكلسة، والرخوة، (والسائلة ، وغير ذلك . لأن الف-10 2 - الف ، ب : دون البهيمية . ج : دون البهية .
3 - الف ، ب : فیمراتبها . ج : مراتبها.
4 - الف ، ب : وشارك الحوهرين المتحدين . ج : وشاركا لحوهر المتحدين .
6 - الف ، ج : الرتبة . ب: المرتبة .
7 - كتاب الرياض . نسخه خطى، صفحه 89 . قال صاحب الاصلاح البشرنظير لكل العالم ويفضل عليه بالجوهر الشريف الذى ليس هو من هذا العالم بازاء الاجساد كلها على اجناسها الصم والصلابة فجسمه والمذابة لان فى جسمه مايقابل كل جنس منهاكاللحم والعظم والعصب والعروق والغضاريف وساير مايسيل من جسده من الاجساد السايله كالدم واللمبن والعرق وماسال من العين والاذن والانف والفم وغير ذلكث من جوفه فكل هذه من جواهر الاجساد على اجناسها وهى مقابلة لاجناس الحجواهر الذى هو احد الجواهرالثلثة من جواهر العالم وهوجوهرالاجساد الت ليست متحدة بشئ من الانفس الثلثة ونماءه بازاء النامية من اجناس الاشجار على اصنافها وهو اجناس الحجوهر الثانى المتحدة بالنفس النامية وحسه بازاء الحيوان على اجناسه المختلفة وهو من اجناس الجوهر الثالث المتحدة بالنفس الحسية والنفس البهيمية فهذه مقابلته بجواهر العالم الثلاثة وتفرد هوبالمرتبة الرابعة فصار هوالحوهرالرابع الذى هو جوهر النفس الناطقة متفرد بهذه المنزلة . محصول قوله ان البشر نظير لكل العالم وان جسمه بازاء اجسام العالم كلها على اختلاف صورها ونماءه بازاء النبات وحسه بازاء الحيوان وان له ما فضل به على الكل وتفرد به وهو النفس الناطقة الذى له . كتاب الرياض ، نسخه چانى، صفحه 148 و صفحه 152.
7 - الف ، ب ، ولانظير له من اجزاء هذا العالم بل هو نظير لكل هذا العالم . ج : ولانظير لكل هذا العالم .
8 - ب ، ج : هو ليس له من . الف : ليس هو من .
9- در هرسه نسخه ، المذابه ، آمدهاست ، واو ندارد .9 - الف ، ب : والمتكلسة . ج : والمتكلس.
Shafi 90