Gyaran Magana
إصلاح المنطق
Bincike
محمد مرعب
Mai Buga Littafi
دار إحياء التراث العربي
Lambar Fassara
الأولى ١٤٢٣ هـ
Shekarar Bugawa
٢٠٠٢ م
وَخَافِقُ الرأس مثل السيف
قلت له:
زُعْ بالزمام، وجوز الليل مركومُ
ويقال: أَحْذَيْتُهُ من الغنيمة أُحْذِيه إحذاء، إذا أعطيته منها، والاسم الحِذْوَةُ والحَذِيَّةُ والحُذْيَا، ويقال: حَذَيت يده بالسكين، إذا قَطَعَتْها، أَحْذِيها ويقال: هذا شراب يَحْذِي اللسان، وقد حَذَوت النعل بالنعل، إذا قدرتها عليها مثلها، ومنه: حَذْوَ القذة بالقذة، ويقال: قد أَصْعَدَ في الأرض إِصْعَادًا، وقد صَعِد في الجبل وعلى الجبل، قال أبو زيد: ولم يعرفوا صَعِد، ويقال: أَكْتَبْت السقاء أُكْتِبُه إِكْتَابًا فهو مُكْتَب وكَتِيب، إذا شددته، وقد كَتَبت البعلة أَكْتُبُها كُتْبًا، إذا قاربت بين شفريها بحلقة، وكذلك كَتَبت الكِتَاب أَكْتُبُهُ كُتْبًا، قال: ويقال: أَسْرَرْت الشيء إذا كَتَمتُهُ، ويقال أيضًا: أَسْرَرْتُهُ، إذا أَعْلَنْتُهُ، حكى ذلك أبو عبيدة، وهو من الأضداد، وقد سَرَرت الصبي أَسُرُّه سَرًّا، إذا قطعت سُرَّه؛ والسُّرُّ: ما قطع، ويقال: قطع سُرُّه وسِرَرُهُ، والسُّرَّة: التي تبقى، وقد سَرَرت الزند أَسُره سَرًا، إذا جعلت في طرفه عويدًا تدخله في قلبه؛ ليُقدح به، يقال: سُرَّ زندك فإنه أَسَر، أي أَجْوَفَ، قال: وحكى لنا أبو عمرو: قَنَاة سَرَّاءُ، أي جَوْفَاء، وقد سَرَرتُهُ من السرور، ويقال: أَشْرَرْت الشيء، إذا أَظْهَرْتُهُ، قال الشاعر ١ في يوم صفين:
فما يرحوا حتى رأى الله صبرهم ... وحتى أُشِرَّت بالأكف المصاحفُ
أي أُظْهرت، وقد شررت الأقط فأنا أَشُرُّه، إذا جعلته على خصفة لِيَجف، وكذلك شَرَرت الملح، ويقال: أَجْرَرْت الفصيل، إذا شققت لسانه لئلا يرضع، قال عمر بن معدي كرب:
فلو أن قومي أنطقتني رماحهم ... نطقت ولكن الرماح أَجَرَّتِ
أي لو قاتلوا وأَبْلَوا لذكرتُ ذلك وفخرت به، ولكن رماحهم أَجَرَّتنِي، أي قطعت لساني عن الكلام؛ لأنهم لم يقاتلوا، ويقال: قد أَجَرَّهُ الرمح، إذا طعنه وترك الرمح فيه، قال الشاعر:
وَنُجِرُّ في الهيجا الرماح وندعي ٢
١ هو الحصين بن الحمام المري، كما في: "اللسان": شَرَر. ٢ للحادرة الذبياني، كما في: "اللسان": جرر، وصدره: ونقي بصالح مالنا أحسابنا
1 / 186