128

Gyaran Magana

إصلاح المنطق

Bincike

محمد مرعب

Mai Buga Littafi

دار إحياء التراث العربي

Lambar Fassara

الأولى ١٤٢٣ هـ

Shekarar Bugawa

٢٠٠٢ م

وهو النِّفْط والجِصُّ، وهذا شيء رِخْو، وهو جِرْو الكلب، وقد يُضم ويفتح، إلا أن الأفصح بالكسر، وثلاثة أُجْر، والجميع جِرَاء، وهو الإِذْخر ولا تقل: الأَذْخرُ، وهو الإِثْمد، ويقال: جمل مِصَك، للقوي الشديد، ولا تقل: مَصَك، وتقول: هذا يوم الأَرْبِعَاء، بفتح الهمزة وكسرة الباء، ولا تقل: الأَرْبَعَاء، وقد حكى هذا الأصمعي، وتقول: هي الإِصْبَعُ، فهذه اللغة الفصيحة، وقد قالوا: إِصْبَعُ وأُصْبَعُ وأُصْبُعُ. وتقولُ: ضربت عِلَاوَتَه، أي رأسه، وقعد فلان في عُلَاوَةِ الريح وسُفَالَتِها، وما علق على البعير بعد حمله مثل الإِدَاوَةِ والسُّفْرة فهو العَلَاوَى، واحدتها عِلَاوَةُ، وتقول: إنه لحسنُ الجِوَارِ، وهو في جِوَار الله، فهذه اللغة الفصيحة، والضم لغة، وهو الخِوَان الذي يؤكل عليه، وتقول: استعمل فلان على الشأم وما أخذ إِخْذهُ، ولا تقل: أَخْذَهُ، وتقول: لو كنت فينا لأخذت بإِخْذِنَا، أي بخلائقنا وشَكْلِنَا، وتقول: قد أوطأته عِشْوة وعَشْوَة وعُشْوة، ولم يعرف الكسائي الفتح، وتقول: هو الجِرَاب ولا تقل الجَرَاب، وتقول: هي ِإْرمِيْنِيَة بكسر الألف، وهي الإِهْلِيْلَجَةُ وهو الإِهْلِيْلَجُ، وتقول: بالرجل إِبْرِدَة ُ الثرى، أي برد الثرى، وتقول: غِسْلةٌ مطراةٌ، ولا تقل غَسْلة، وهي اللِّثَة، وتقول: جعلتُ الثوب في صِوَانِهِ، وهو وِعَاؤُهُ الذي يصان فيه، ومن العرب من يقول: صُوَان، وهي الإِطْرِيَةُ، وهو المِشْمش، وهي الطِّنْفَسَةُ، وهو الدَّهْليزُ والسردابُ، وتقول: هو فلانُ بنُ نِصَاح، مكسور النون، ويُسمى بالخَيْط، والخَيْطُ، يقال له: نِصَاحُ، ويقال: قد نَصَحتُ الثوب، إذا خِطْتُهُ، والناصح: الخائط: والمِنْصَحُ: المخيط. وهو دِحْيَةُ الكلبي، وفلان بن شِجْنَة، وتقول: هذه دابة فيها قِمَاصٌ ولا تقُل قُمَاصٌ، وتقول: هي البِطِّيخُ والطِّبِّيخ، والعامة تقول: بَطِّيخ، وهذا أبو مِجْلِز، والعامة تقول: مَجْلَز، وهو مشتق من جَلْز السنان، وهو أغلظه، ومن جَلْز السوط وهو مقبضه، وهو الشِّعَار من الثياب، ويقال: هذه أرض كثيرة الشِّعَار، أي كثيرة الشَّجَر، قال أبو عمرو: وبالموصل جبل يقال له: شَعْرَاْن، سمي بذلك؛ لكثرة شجره، وحكى أبو عمرو: قد شاعرت المرأة، إذا نِمْت معها في شَعَار واحد، تقول لها: شَاعِرِيني، أي نامي معي في شَعَارٍ واحدٍ، وهو شِعَارُ القوم في حَرْبِهِم، مكسورة أيضًا، وهو التِّرْياق والدِّرْياق، وهو الرِّوَاقُ، والوِشَاحُ، والسِّوَاك، مكسوراتٌ كلهن، وتقول: محسنٌ جِدًّا، ولا تقل: جَدًّا، وتقول: هو الدِّيْوان، والدِّيْباج، وقال الفراء: تقول:

1 / 132