فَرّ ابنُ قَهْوسٍ الشُّجا ... عُ بكفِّه رمحٌ مِتَلّ
تَهزأ به. ولحِقَ قَهْوسٌ بالأزد، فولدُهُ فيهم إلى اليوم.
ومن رجالهم: هلالٌ ومُستورِدٌ: ابنا عُلَّفة.
وهِلالٌ قَتَل رستمَ رأسَ الأعاجم يومَ القادسية.
وكان المستورِد من رجالهم، وكانت له نَجْدة، ولقي مَعِقلَ بنَ قيس الرِّياحيُّ وكان معقلٌ على شرطة عليّ بن أبي طالب ﵁، فقَتَل كلُّ واحد منهما صاحبَه. وأختُه قَطَامِ، وهي التي تزوَّجَت ابنَ مُلجَم لعَنَه الله، واشترطَتْ عليه أن يقتُل عليَّ بن أبي طالب ﵁. وهلال قد مرَّ تفسيره. ومُستَورِد مستفعِل من الوُرود. ويسمَّى الشجاع واردًا ف يبعض اللُّغات. وأوراد الإبل: أظماؤها، مثل الخِمْس، والسِّدْس، وما أشبهه. والوريدان معروفان من الإنسان وغيرِه. وعُلَّفَة: ضربٌ من الشَّجر.
ومن شعرائهم التَّيمِ: السَّرَنْدَي، وعَلقة، وجُحْدُب. كانوا يجتمعون على هجاءِ جرير. قال جرير:
عَضَّ السَّرنْدَى على تفْلٍلِ ناجذِه ... من أمِّ عَلْقَةَ بَظْرًا غَمَّه الشَّعر
وعَضَّ عَلْقةُ لا يألو بعُرعُرةٍ ... من بَظْرِ أمِّ السَّرنْدَى وهو منتصرُ