Israfi a Matsugunan Masu Martaba
الاشراف في منازل الأشراف
Bincike
د نجم عبد الرحمن خلف
Mai Buga Littafi
مكتبة الرشد-الرياض
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤١١هـ ١٩٩٠م
Inda aka buga
السعودية
Nau'ikan
Tariqa
٢٩٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَرِيبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمِّي، قَالَ: قِيلَ لِرَجُلٍ: مَا الْعَيْشُ؟ قَالَ: الصِّحَّةُ وَالْأَمْنُ، فَإِنْ كَانَ مَعَ ذَا سَدَادٌ مِنْ عَيْشٍ فَذَاكَ
٢٩٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الْحُدَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ سَعْدٍ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ حَاطِبٍ: لَوْ شَهِدْتَ الْيَوْمَ شَهِدْتَ عَجَبًا اجْتَمَعَ عَلِيٌّ وَعَمَّارٌ وَمَالِكٌ الْأَشْتَرُ وَصَعْصَعَةُ بْنُ صُوحَانَ فِي هَذِهِ الدَّارِ دَارِ نَافِعٍ - فَتَكَلَّمَ عَمَّارٌ فَذَكَرَ عُثْمَانَ فَجَعَلَ عَلِيٌّ يَتَغَيَّرُ وَجْهُهُ، ثُمَّ تَكَلَّمَ مَالِكٌ حَذَا عَمَّارَ قَالَ: ثُمَّ إِنَّ صَعْصَعَةَ تَكَلَّمَ، فَقَالَ: أَبَا الْيَقْظَانِ مَا كُلُّ مَا يَزْعُمُ النَّاسُ أَنَّ عُثْمَانَ أَتَى وَقَالَ قَائِلٌ: كَانَ أَوَّلَ مَنْ وَلِيَ فَاسْتَأْثَرَ وَأَوَّلَ مَنْ تَفَرَّقَتْ عَنْهُ الْأُمَّةُ، ثُمَّ إِنَّ عَلِيًّا تَكَلَّمَ، فَقَالَ: أَنَا وَاللَّهِ عَلَى الْأَثَرِ الَّذِي أَتَى عُثْمَانُ لَقَدْ سَبَقَتْ لَهُ سَوَابِقُ لَا يُعَذِّبُهُ اللَّهُ بَعْدَهَا أَبَدًا
٢٩٤ - وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ كَرِبٍ الْقُرَشِيُّ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ⦗٢٤٢⦘ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ يَوْمَ الْفَتْحِ إِذْ عَرَضَ لَهُ ابْنُ الزِّبَعْرَى، فَقَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ الْمَلِيكِ إِنَّ لِسَانِي زائِقٌ ... مَا فَتَقْتُ إِذًا أَنَا بُورُ إِذْ أُجارِي الشَّيْطَانَ فِي سُنَنِ الْغَيِّ ... وَمَنْ مَالَ مَيْلَةً مَثْبُورُ يَشْهَدُ السَّمْعُ وَاللِّسَانُ بِمَا قُلْتُ ... وَنَفْسِي الشَّهِيدُ وَهْيَ خَبِيرُ قَالَ: فَقَالَ: «يَا بِلَالُ اقْطَعْ عَنِّي لِسَانَهُ» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْشُدُكَ اللَّهَ وَالرَّحِمَ، قَالَ: فَقَالَ: «انْطَلِقْ فَإِنَّمَا أَمَرْتُ أَنْ أُعْطِيَكَ»
٢٩٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْقَاسِمُ بْنُ الْفَضْلِ الْحُدَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ سَعْدٍ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ حَاطِبٍ: لَوْ شَهِدْتَ الْيَوْمَ شَهِدْتَ عَجَبًا اجْتَمَعَ عَلِيٌّ وَعَمَّارٌ وَمَالِكٌ الْأَشْتَرُ وَصَعْصَعَةُ بْنُ صُوحَانَ فِي هَذِهِ الدَّارِ دَارِ نَافِعٍ - فَتَكَلَّمَ عَمَّارٌ فَذَكَرَ عُثْمَانَ فَجَعَلَ عَلِيٌّ يَتَغَيَّرُ وَجْهُهُ، ثُمَّ تَكَلَّمَ مَالِكٌ حَذَا عَمَّارَ قَالَ: ثُمَّ إِنَّ صَعْصَعَةَ تَكَلَّمَ، فَقَالَ: أَبَا الْيَقْظَانِ مَا كُلُّ مَا يَزْعُمُ النَّاسُ أَنَّ عُثْمَانَ أَتَى وَقَالَ قَائِلٌ: كَانَ أَوَّلَ مَنْ وَلِيَ فَاسْتَأْثَرَ وَأَوَّلَ مَنْ تَفَرَّقَتْ عَنْهُ الْأُمَّةُ، ثُمَّ إِنَّ عَلِيًّا تَكَلَّمَ، فَقَالَ: أَنَا وَاللَّهِ عَلَى الْأَثَرِ الَّذِي أَتَى عُثْمَانُ لَقَدْ سَبَقَتْ لَهُ سَوَابِقُ لَا يُعَذِّبُهُ اللَّهُ بَعْدَهَا أَبَدًا
٢٩٤ - وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ كَرِبٍ الْقُرَشِيُّ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ⦗٢٤٢⦘ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ يَوْمَ الْفَتْحِ إِذْ عَرَضَ لَهُ ابْنُ الزِّبَعْرَى، فَقَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ الْمَلِيكِ إِنَّ لِسَانِي زائِقٌ ... مَا فَتَقْتُ إِذًا أَنَا بُورُ إِذْ أُجارِي الشَّيْطَانَ فِي سُنَنِ الْغَيِّ ... وَمَنْ مَالَ مَيْلَةً مَثْبُورُ يَشْهَدُ السَّمْعُ وَاللِّسَانُ بِمَا قُلْتُ ... وَنَفْسِي الشَّهِيدُ وَهْيَ خَبِيرُ قَالَ: فَقَالَ: «يَا بِلَالُ اقْطَعْ عَنِّي لِسَانَهُ» قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْشُدُكَ اللَّهَ وَالرَّحِمَ، قَالَ: فَقَالَ: «انْطَلِقْ فَإِنَّمَا أَمَرْتُ أَنْ أُعْطِيَكَ»
1 / 241