Alamun cikin Sani na Maganganu
الإشارات في علم العبارات
Mai Buga Littafi
دار الفكر
Inda aka buga
بيروت
أَو عظمه فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَال بِقدر ذَلِك.
وَإِن رأى أَنه قد عضه ذِئْب فَإِنَّهُ يدل على حُصُول ضَرَر من قبل السُّلْطَان وَمن رأى أَن ذئبًا نَام مَعَه فِي فرَاشه فَإِنَّهُ يدل على اتِّصَال ملك مَعَ عِيَاله بِالْفَسَادِ وَالذِّئْب الْأُنْثَى هِيَ امْرَأَة ضَعِيفَة ذليلة.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ: من رأى ذئبًا فَإِنَّهُ يرى عدوا ظَالِما وَقيل لصا يدْخل دَاره وَرُبمَا)
دلّت رُؤْيا الذِّئْب على كَلَام حسن من رَئِيس وإصابة خير ورياسة خُصُوصا إِن صَاده.
وَمن رأى ذئبا تحول ثورًا فَإِنَّهُ لص يَتُوب وَقيل رُؤْيا الذِّئْب تدل على مكر لقصة يُوسُف ﵇ وَقيل الذِّئْب لص ضَعِيف أَو رجل كذوب مُخَالف.
وَقَالَ بعض المعبرين: وَمن رأى ذئبًا يكشر فِي وَجهه فَإِنَّهُ يؤول بصديق مداهن ذِي وَجْهَيْن لقَوْل بعض الشُّعَرَاء:
(واحذره يَوْمًا أَن ترَاهُ باسمًا ... فالذئب يُبْدِي نابه ويعطب)
وَأما الثَّعْلَب فَإِنَّهُ يؤول على أوجه وَقيل إِنَّه رجل مَكَان غدار ذُو حيل أَو جَارِيَة كذابة من أَقَاربه.
وَمن رأى أَنه يحارب ثعلبًا فَإِنَّهُ يدل على الْخُصُومَة مَعَ أَهله وأقاربه.
وَمن رأى أَنه يفتش على ثَعْلَب فَإِنَّهُ يدل على فزع من جن.
وَمن رأى أَنه يلْعَب مَعَ الثَّعْلَب وَأَرَادَ إِمْسَاكه فَإِنَّهُ يدل على محبَّة امْرَأَة لَهُ وَضعف محبته لَهَا.
وَقَالَ الْكرْمَانِي: من رأى ثعلبا يتملق لَهُ فَإِنَّهُ يدل على فعل مكر وحيلة من شخص غَرِيب.
وَمن رأى أَنه يسرح ثعلبًا فَإِنَّهُ يدل على تحيله بشخص وَلَا يقدر عَلَيْهِ وَلَا يظفر بِهِ.
وَمن رأى أَنه يشرب حليبه فَإِنَّهُ يدل على صِحَّته من مَرضه إِذا كَانَ مَرِيضا وَإِن كَانَ مغمومًا أَصَابَهُ فَرح وَإِن كَانَ فِي حبس أطلق وَقيل إِنَّه حُصُول مرض أَو فزع عَظِيم.
وَقَالَ جَابر المغربي: رُؤْيا الثَّعْلَب امْرَأَة كذابة غدارة وَمن رأى ثعلبًا فِي دَاره فَإِنَّهُ يدل على تزَوجه بِامْرَأَة تحبه.
وَمن رأى أَن ثعلبًا هرب مِنْهُ فَإِنَّهُ يدل على أَدَاء دينه.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ: الثَّعْلَب عَدو كَذَّاب فَمن رأى ثعلبًا الْتَقم امْرَأَته فَإِن امْرَأَته قد زنت.
وَمن رأى أَنه يعالج ثعلبًا فَإِنَّهُ يُخَاصم أحدا.
وَقيل من رأى أَنه يلْتَمس ثعلبًا فَإِنَّهُ يُصِيبهُ وجع من ريَاح.
وَمن رأى أَن الثَّعْلَب يلتمسه فَإِنَّهُ يُصِيبهُ فزع من الْجِنّ.
وَقيل من رأى أَنه اتخذ لنَفسِهِ ثعلبًا فَإِنَّهُ يُصِيب امْرَأَة تقر عينه بهَا.
وَمن رأى ثعلبًا يهرب مِنْهُ فَإِنَّهُ يؤول بمراوغة غَرِيم لَهُ.
وَأما بقر الْوَحْش فَإِنَّهُ يؤول على أوجه فَمن رأى بقر وَحش أَو أعطَاهُ أحد بقر وَحش فَإِنَّهُ يدل)
على إِصَابَة مَال وغنيمة ولحمه وَجلده وَرَأسه أَيْضا وَكَذَلِكَ تؤول الْأُنْثَى بِالْمَرْأَةِ وَوَلدهَا بِالْوَلَدِ وَقيل رَأسه دولة وَقُوَّة.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ والكرماني من رأى أَنه أصَاب بقرة وحشية وَأكل من لَحمهَا فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا من امْرَأَة حسناء.
وَمن رأى أَنه رمى بقرة لغير الصَّيْد فَإِنَّهُ يقذف امْرَأَة وَإِن رَمَاهَا للصَّيْد أصَاب مَالا وغنيمة.
وَمن رأى أَنه يَرْمِي بقرة وَحش وَلم يصبهَا فَمَا يرجوه لَا يتم لَهُ.
وَأما الدب فَإِنَّهُ يؤول على أوجه قيل عَدو مُنَافِق أَحمَق بِلَا رَأْي فَمن رأى أَنه ركب على دب فَإِنَّهُ يدل على حُصُول مَنْفَعَة من سُلْطَان ولحمه وَجلده مَال عَدو وحليبه فزع ورعب.
وَقَالَ الْكرْمَانِي: رُؤْيا الدب شُؤْم ويؤول بِرَجُل دنيء الأَصْل بِلَا دولة ذِي جُنُون وصرع وأنثاه كَذَلِك.
وَمن رأى أَنه ركب دبًا أَو قَتله فَإِنَّهُ يظفر بعدوه وَقيل الدب يؤول بِإِنْسَان مُخَالف فِي سَائِر الْأُمُور وتأويله كتأويل بعض الوحوش.
وَأما الْخِنْزِير فَإِنَّهُ يؤول على أوجه وَقَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه أصَاب خنزيرًا فَإِنَّهُ يتَمَكَّن من رجل دنيء شَدِيد الشَّوْكَة.
وَمن رأى أَنه ركب خِنْزِير فَإِنَّهُ يظفر بعدوه.
وَمن رأى أَنه يُقَاتل خنزيرًا فَإِنَّهُ يُنَازع رجلا دنيئًا لَا خير فِيهِ.
وَمن رأى أَنه قهر خنزيرًا فَإِنَّهُ يبلغ أمله من عدوه وَلحم الْخِنْزِير مَال حرَام وَأكله ارْتِكَاب مَعْصِيّة.
وَمن رأى أَنه أصَاب خنازير كَثِيرَة أَو أحرزها فِي مَوضِع فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا حَرَامًا بِقدر الْخَنَازِير وعدتها.
وَمن رأى أَنه أصَاب من أَوْلَاد الْخَنَازِير فَإِنَّهُ يُصِيبهُ هموم وأحزان.
وَمن رأى أَنه أصَاب خنزيرًا أبلق فَإِنَّهُ يؤول بِإِنْسَان لَا دين لَهُ ذِي وَجْهَيْن عَدو.
وَمن رأى أَنه طرد الْخَنَازِير من دَار ترك عمل السُّلْطَان.
وَمن رأى خنازير صغَارًا دخلت دَاره غَشيته خدمَة السُّلْطَان فليحذر.
وَمن رأى أَنه يرْعَى الْخَنَازِير فَإِنَّهُ يتَوَلَّى على أنَاس سفل دنيء الأَصْل.)
وَمن رأى أَنه أصَاب من شعر الْخِنْزِير أَو عظمه أَو جلده فَإِنَّهُ يُصِيب مَالا لَا خير فِيهِ وَلَا يَدُوم لَهُ وَيكون مذموما عَلَيْهِ.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ: الْخِنْزِير عَدو.
وَحكي أَن رجلا أَتَى ابْن سِيرِين فَقَالَ رَأَيْت كَأَن فِي فِرَاشِي خنزيرًا فَقَالَ تطَأ امْرَأَة يَهُودِيَّة.
وَحكي أَن كسْرَى أنوشروان رأى كَأَنَّهُ يشرب الْخمر فِي جَام ذهب وَمَعَهُ خِنْزِير يشرب فِي جَام فضَّة فَقص رُؤْيَاهُ على بعض المعبرين فَقَالَ احتجز نِسَاءَك عَن الخصيان والأغلمة واجمعهن وأدخلني عَلَيْهِنَّ فَفعل ذَلِك ودعا بِهِ فَدخل وَمَعَهُ عود وَقَالَ لكسرى عر كل وَاحِدَة مِنْهُنَّ ومرها فلترقص فَفعل ذَلِك فوصلت نوبَة الرقص إِلَى وَاحِدَة فَقَامَتْ بعض حظاياه
1 / 813