[chapter 11: II 4] الاشتراك والاختلاف بين الجنس والنوع ثلاثة اشتراكات وستة اختلافات
والجنس والنوع قد يعمهما — كما وصفنا — أنهما يقالان على كثيرين؛ وينبغى أن يستعمل النوع على أنه نوع، لا على أنه جنس، متى وجدنا الواحد بعينه نوعا وجنسا. ومما يعمهما أيضا أنهما يتقدمان الأشياء التى يحملان عليها. وأن كل واحد منهما أيضا كل ما.
[chapter 12: II 5]
ويختلفان بأن الجنس يحوى الأنواع، والأنواع تحوى من الأجناس، ولا تحوى الأجناس. وذلك أن الجنس يفضل على النوع.
وأيضا فإن الأجناس ينبغى أن تقدم فتوضع، فإذا تصورت بالفصول أن تحدث الأنواع. ولذلك ما صارت الأجناس أقدم فى الطبع، وترفع ولا ترتقع بارتفاع غيرها؛ ولذلك فمتى وجد نوع وجد الجنس، فأما متى وجد الجنس، فليس يوجد النوع لا محالة.
و أيضا فإن الأجناس تحمل على الأنواع على طريق التواطؤ؛ فأما الأنواع فليست تحمل على الأجناس.
وأيضا فإن الأجناس تفضل على الأنواع التى دونها باحتوائها عليها، والأنواع تفضل على الأجناس بالفصول التى تخصها. وأيضا فإنه لا النوع يكون جنس الأجناس، ولا الجنس نوع الأنواع.
Shafi 86