Is'af Al-Labeeth bi-Fatawa Al-Hadith
إسعاف اللبيث بفتاوى الحديث
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
Nau'ikan
وغيرُهُم، عن عطاءِ بن السَّائب، عن مُجاهِدٍ، عن ابن عُمر موقُوفًا، لا يرفعُونه" انتهَى.
• قلتُ: وأبو عَوانَةَ كان ممَّن سمع من عطاءٍ في الاختلاط.
وتابَعَه عبدُ السَّلام بنُ حربٍ، فرواه عن عطاء بن السَّائب، بهذا الإسناد.
أخرَجَه مُحمَّدُ بنُ عثمان بن أبي شيبَةَ في "كتاب العرش" (٤٩) ..
والطَّحاوِيُّ في "المُشكِل" (٤١٧١) قال: حدَّثَنا فهدُ بنُ سُليمان ..
قالا: ثنا يحيَى بنُ عبدِ الحميد الحِمَّانِيُّ، قال: ثنا عبدُ السَّلام بنُ حربٍ بهذا.
والحِمَّانِيُّ فيه مقالٌ معروفٌ.
وخالَفَه مالكُ بنُ إسماعيل أبُو غَسَّان النَّهديُّ، فرواه عن عبد السَّلام بن حربٍ بهذا الإسنادِ، ولم يرفعه.
أخرَجَه الطَّحاوِيُّ في "المُشكِل" (١٠/ ٣٦٥ - ٣٦٦) - واللفظُ له -، قال: حدَّثَنا مُحمَّدُ بن عليّ بن داوُد ..
والطَّبَرانِيُّ في "الكبير" (ج ١٢/ رقم ١٣٥٥٥)، قال: حدَّثَنا عليُّ بنُ عبد العزيز ..
- قالا: ثنا أبو غسَّان بهذا، ولفظُهُ: "اهتزَّ العرشُ لحبِّ لقاء الله سعدًا". قال: ثُمَّ قالُوا: "وما العرشُ؟ "، قال: "سُبحان الله! لقد تفسَّخَت أعوادُهُ، أو عوارِضُهُ، وإنَّه على رقابِنَا وأكتافِنا، وكان آخِرُ مَن خَرَج من قبره النَّبيُّ ﷺ، وقال: إن سعدًا ضُغِط في قبره ضغطةً، فسألتُ الله تعالى أن يُخفِّفَ عنه"، وقرأ: ﴿وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ﴾. قال: السَّرير.
1 / 49