Irshad
الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد - الجزء1
Nau'ikan
قال له فضع يدي عليها فمحاها رسول الله(ص)بيده وقال لأمير المؤمنين(ع)ستدعى إلى مثلها فتجيب وأنت على مضض.
ثم تمم أمير المؤمنين(ع)الكتاب.
ولما تم الصلح نحر رسول الله(ص)هديه في مكانه.
فكان نظام تدبير هذه الغزاة معلقا بأمير المؤمنين(ع)وكان ما جرى فيها من البيعة وصف الناس للحرب ثم الهدنة والكتاب كله لأمير المؤمنين(ع)وكان فيما هيأه الله تعالى له من ذلك حقن الدماء وصلاح أمر الإسلام.
وقد روى الناس له(ع)في هذه الغزاة بعد الذي ذكرناه فضيلتين اختص بهما وانضافا إلى فضائله العظام ومناقبه الجسام.
فروى إبراهيم بن عمر عن رجاله عن فائد مولى عبد الله بن سالم قال : لما خرج رسول الله(ص)في عمرة الحديبية نزل الجحفة فلم يجد بها ماء فبعث سعد بن مالك بالروايا حتى إذا كان غير بعيد رجع سعد بالروايا فقال يا رسول الله ما أستطيع أن أمضي لقد وقفت قدماي رعبا من القوم فقال له النبي ع
Shafi 121