وَلَا يَسْتَطِيع أَن يقتل النَّفس خَافُوا مِمَّن يقدر أَن يهْلك النَّفس والجسد جَمِيعًا فِي جَهَنَّم انْتهى وَفِي الْفَصْل الثَّالِث عشر مِنْهُ إِن الْمَلَائِكَة يجمعُونَ كل أهل الشكوك وفاعلي الْإِثْم فيلقونهم فِي أتون النَّار حَيْثُ الْبكاء وصرير الْأَسْنَان انْتهى وَمِنْه أَيْضا مَا لَفظه هَكَذَا يكون فِي انْقِضَاء هَذَا الزَّمَان يخرج الْمَلَائِكَة ويغرزون الأشرار من وسط الأخيار ويلقونهم فِي أتون النَّار هُنَاكَ يكون الْبكاء وصرير الْأَسْنَان انْتهى وَفِي الْفَصْل الْخَامِس وَالْعِشْرين مِنْهُ مَا لَفظه حِينَئِذٍ يَقُول الَّذين عَن يسَاره اذْهَبُوا عني يَا ملاعين إِلَى النَّار المؤبدة الْمعدة لإبليس وَجُنُوده انْتهى وَفِيه أَيْضا مَا لَفظه فَيذْهب هَؤُلَاءِ إِلَى الْعَذَاب الدَّائِم وَالصِّدِّيقُونَ إِلَى الْحَيَاة المؤبدة انْتهى
وَفِي الْفَصْل التَّاسِع من الْإِنْجِيل الَّذِي جمعه مرقص مَا لَفظه فَإِن شككتك يدك فاقطعها فَخير لَك أَن تدخل الْحَيَاة وَأَنت أقطع من أَن يكون لَك يدان وَتذهب إِلَى جَهَنَّم فِي النَّار حَيْثُ دودهم لَا يَمُوت ونارهم لَا تطفأ وَإِن شككتك رجلك فاقطعها فَخير لَك أَن تدخل الْحَيَاة أعرج من أَن يكون لَك رجلَانِ وتلقى فِي جَهَنَّم فِي النَّار حَيْثُ دودهم لَا يَمُوت ونارهم لَا تطفأ انْتهى وَفِي الْفَصْل الثَّانِي عشر مِنْهُ التَّصْرِيح بِأَن الزَّنَادِقَة هم الَّذين يَقُولُونَ لَيست تكون قِيَامَة انْتهى
وَفِي الْإِنْجِيل الَّذِي جمعه لوقا فِي الْفَصْل السَّادِس عشر مِنْهُ مَا لَفظه ثمَّ مَاتَ ذَلِك الغبي وقبر فَرفع عينه وَهُوَ يعذب فِي الْجَحِيم انْتهى
وَفِيه أَيْضا ذكر الزَّنَادِقَة وهم الَّذين يَقُولُونَ لَيست قِيَامَة هَكَذَا فِي الْفَصْل الْعشْرين مِنْهُ وَفِيه أَيْضا مَا لَفظه فَأَما أَن الْمَوْتَى يقومُونَ فقد أنبأ بذلك مُوسَى انْتهى وَفِي الْفَصْل الثَّالِث وَالْعِشْرين مِنْهُ إِن الْمَسِيح قَالَ للمصلوب الَّذِي آمن بِهِ إِنَّك تكون معي فِي الفردوس انْتهى وَفِي الْإِنْجِيل الَّذِي جمعه يوحنا فِي الْفَصْل الْخَامِس مِنْهُ مَا لَفظه فَإِنَّهُ ستأتي سَاعَة يسمع فِيهَا جَمِيع من فِي الْقُبُور صَوته فَيخرج الَّذين
1 / 13