Jagorar Dalibi Zuwa Ga Muhimman Bukatun
إرشاد الطالب إلى أهم المطالب
Nau'ikan
ليست كلبس الجند في أزماننا حاشا وربي كيف يستويان هذا شعار ذوي التقى وذا ك ( للزكرت ) وكل ذي طيغان
[ كتب بهامش هذه الصحيفة من الأصل بيتان نثبتهما فيما يلي
رضوا بالطيلسان إذا اكتسوه وتفخيم البرانس والعمامة
كذا دجج البيوت لهن ريش ولكن لا يطرن مع الحمامة
وقد كان يستقيم آخر الأخير في القصيدة وزنا ولغة لو قال :
هذا شعار أولي التقى أبدا وتل كم للزكرت وكل ذي طغيان ]
[والجواب أن نقول]
يا ذاكرا فضل العمامة إنها من هدى من قد خص بالقرآن
لم تأت بالتحقيق فيما قلته في فضلها بل جئت بالنكران
إن العمامة لبسها من هديه في العادة المعلومة التبيان
مثل الرداء وكالإزار وغيره من هديه المنعوت بالإحسان
والفضل في تلك الأحاديث التي أوردتها معلومة البرهان
إرخاؤها أعني الذؤابة خلفه لو كنت ذا علم بهذا الشأن
والشأن كل الشأن في إرخاؤها لا في اعتياد عمامة الإنسان
إن العمامة لبسها متقدم فيما مضى من سالف الأزمان
قبل النبوة ثم فيما بعدها لا يختفي إلا على العميان
والمصطفى سن الذؤابة بعد ذا فيما حكاه العالم الرباني
لكنكم لم تقتدوا بنبيكم في لبسها يا معشر الإخوان
أنتم جعلتم غترة من فوقها تلك العصابة يا ذوي العرفان
العمامة المسنونة
ليست محنكة وليست كلها للرأس ساترة وذا الوصفان
لابد في لبس العمامة منهما في العادة المعلومة التبيان
والمصطفى والصحب كان معهم فوق القلانس ليس ذا نكران
فتركتموا هذا وجئتم بعده بعصابة زيا بلا برهان
وجعلتموا هذا شعارا فارقا بين الأفاضل عن ذوي الطغيان
كالمسلمين ذوي الجهاد وغيرهم اللابسي زي من الألوان
مثل العقال وغيره من زيهم مما أبيح لسائر الإنسان
يا ويلكم من قال هذا قبلكم من كل ذي علم وذي عرفان
هذا كلام الشيخ فيما قد مضى في النهي عن هذا عن الأعيان
من كل ذي فقه وعلم بالذي قد قاله من خص بالقرآن
هذا ولم ننكر عليكم لبسها أعني العصائب معشر الإخوان
Shafi 45