Jagorar Mai Neman Ilimi Don Warware Dubun Dubatar Ibn Malik

Burhan Din Ibn Qayyim d. 767 AH
45

Jagorar Mai Neman Ilimi Don Warware Dubun Dubatar Ibn Malik

إرشاد السالك إلى حل ألفية ابن مالك

Bincike

د. محمد بن عوض بن محمد السهلي

Mai Buga Littafi

أضواء السلف

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٣٧٣ هـ - ١٩٥٤ م.

Inda aka buga

الرياض

Nau'ikan

قلت: "لقيت زيدا عينه"أ. هـ. وقال ابن عقيل في شرح البيت: "التوكيد قسمان: أحدهما: التوكيد اللفظي، وسيأتي. والثاني التوكيد المعنوي، وهو على ضربين: أحدهما: ما يرفع توهم مضاف إلى المؤكد، وهو المراد بهذين البيتين، وله لفظان: النفس، والعين، وذلك نحو: "جاء زيد نفسه" ف"نفسه" توكيد ل "زيد" وهو يرفع توهم أن يكون التقدير "جاء خبر زيد، أو رسوله"، وكذلك: "جاء زيد عينه". ولابد من إضافة النفس أو العين إلى ضمير يطابق المؤكد، نحو: "جاء زيد نفسه، أو عينه، وهند نفسها، أو عينها" أ. هـ. وقال ابن القيم ممهدًا للموضوع: "التوكيد: وهو تقوية المعنى في النفس، وقصد رفع الشك عن الحديث، أو المحدث عنه. فتقوية المعني في النفس يشمل: التوكيد بالقسم، و"إن" و"اللام" وغيرها، وقصد رفع الشك عن الحديث يشمل: توكيد الفعل بالمصدر، وتأكيد عامل الحال بها. وقصد رفع الشك عن المحدث عنه: هو المقصود بالتبويب هنا، وهو التابع الرافع توهم النسبة إلى غير المتبوع، أو إلى بعضه. فالتابع جنس يشمل التوابع، وما بعده فصل مخرج لسائرها. وتقسيم رفع التوهم يشمل: "جاء زيد نفسه" و"جاء القوم كلهم". ثم ذكر ابن القيم البيت السابق. وقال في شرحه: "بدأ بالكلام عن التأكيد المعنوي، وقدم ما سيق لرفع توهم المجاز عن

1 / 55