وأما من جهة المعنى فهو كالنكرة لشياعه في جنسه، وإنما تعريفه كتعريف "ذي الأداة الجنسية"، نحو: "أسامة أجرأ من ذُؤالة"، أو الحضورية، نحو: "هذا أسامة مقبلًا" إذ الأول بمنزلة قولك: "الأسد أجرأ من الذئب" والثاني بمنزلة: "هذا الأسد مقبلًا".
اسم الإشارة
هو ما وضع لتعيين مسماه بقيد الإشارة إليه، والمراد بذلك حضوره، وإلا فالإشارة ببعض الجوارح ليست لازمة.