قول الله عزوجل: {يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا} (1)(2).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لقد مثلت لي امتي في الطين حتى رأيت كبيرهموصغيرهم أرواحا قبل أن يخلق الأجساد، واني مررت بك وشيعتك فاستغفرت لكم.
فقال علي (عليه السلام): يا نبي الله زدني منهم، قال: نعم، تخرج أنت يا علي وشيعتك من قبورهم ووجوههم(3) كالقمر ليلة البدر وقد فرجت عنكم الشدائد، وذهبت عنكم الأحزان، تستظلون تحت العرش، يخاف الناس ولا تخافون، وتوضع لكم مائدة والناس في المحاسبة(4).
وعن عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: ان للشمس وجهين; وجه يضيء لأهل السماء ووجه يضي لأهل الأرض وعلى الوجهين كتابة، ثم قال: أتدرون ما تلك الكتابة؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: الكتابة التي تلي أهل السماء: "الله نور السماوات والأرض" وأما الكتابة التي تلي أهل الأرض: "علي نور الأرضين"(5).
عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: معاشر المسلمين اعلموا ان لله تعالى بابا من دخلها أمن من النار ومن الفزع الأكبر، فقام إليه أبو سعيد الخدري فقال: يا رسول الله إهدنا إلى هذا الباب حتى نعرفه.
قال: هو علي بن أبي طالب سيد الوصيين، وأمير المؤمنين، وأخو رسول رب
Shafi 141