Jagoran Mabukaci Zuwa Mafi Girma Manufofi

Ibn al-Akfani d. 749 AH
169

Jagoran Mabukaci Zuwa Mafi Girma Manufofi

إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد

علم السحر

علم يستفاد مته حصول ملكة نفساتية يقتدر بها على افعال غريبة بأسباب خفية ومتفعته : أن يعلم ليحدر لا ليعمل به . ولا نزاع فى تحريم عمله . آما مجرد علسه فظاهر الإياحة ، بل قد ذهب بعض النظار إلى آنه فرض كفاية لجواز ظهور ساحريدعى النبوة فيكون فى الأمة من يكشفه ويقطعه . وأيضا يعلم منه ما يقتل فيقتل فماعله قصاصا: والسحر منه حقيقى ومنه غير حقيقى ، ويقال له الأخذ بالعيون ، وسحرة فرعون أتوا بمجمرع الأمرين . وقدموا غيرالحقيقى ليستعد الحاضرون للاتفعال عن الحقيقى واليه الإشارة بتوله تعالى سحروا أعين الناس ) (1) ، ثم أردفوه بالحقيتى واليه الاشارة بقوله تعالى : { واسترهبوهم وجاموا بسحر عظيم} (2) ولما جهلت أسباب السحر لخفائها وتراجمت بها الظنون ، اختلفت الطرق إليها: قطريق الهتد : تصفيه النفس ، وتجريدها عن الشواغل البدتية بحسب الطاقة الإنسانية لأنهم يرون آن تلك الآثار إنما تصدر عن التفس البشرية . وكتاب مرآة المعانى فى إدرالى العالم الإنساتى مدخل إلى هذا الطريق : ومتأخرو الفلاسفة يرون رأى الهند ، وطائفة من الأتراك تعمل بعلهم أيضا وطريق النبط عمل أشياء مناسبة للغرض المطلوب مضافة إلى رقية ودخنة بعزية نافذة فس وقت مختار له ، وتلك الأشياء تارة تكون تماثيل كالطلسمات ، وتارة تصاوير ونقوشأ كالشعابيذ ، وتارة عقدأ تعقد ويننث عليها ، وتارة كتبا تكتب ونحو ذلك وتدفن فى الأرض ، أو تطرح فى الماء ، أو تعلق فى الهواء ، أو تحرق بالنار . وتلك الرقية تضرع إلى الكوكب الفاعل للغرض المطلوب ، وتلك الدخنة عقاقير منسوية إلى ذلك الكوكب لاعتقادهم آن هذه الآثارإلما تصدر عن الكراكب ، وكتاب سحر النبط تقل ابن وحشية(2) يشتمل على تقصيل هذا الإجمال .

(1) سورة الأعرال : الآية 116.

(2) سورة الأعراف : الآية 116.

(3) امن وحشية التبطى : آبو مكر أحمد هن على ، كان مرجودا سنة 241ه: اشتهر بالتأليف نس علم القلاحة والكيسيا والسحر والسرم

Shafi 180