Jagoran Mabukaci Zuwa Mafi Girma Manufofi
إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد
Nau'ikan
والالجيل الذى بأيديهم ، إثا هو سيرة السيد المسيح عليه السلام ، جمعها أريعة من أصحابه وهم : متى ، ولوقا ، ومرقوس ، ويحنا (1) . ولفظة إنجيل معناها البشارة ولهم كتب تعرف بالقوازين، وضعها أكابرهم ، يرجعون إليها فى أحكام الفروع من العبادات والمعاملات بونحوها ، ويصلون بالمزامير.
وانفرد الملكائية (2) بقولهم إن جزء أ من اللاهوت (3) حل فى الناسوت واتحد بجسد المسيح وتدرع به ، ولا يسمون العلم قبل تدرعد ابنأ بل المسيع مع ما تدرع به هو الابن ، ويقولون إن الكلمة مازجت الجسد ممارجة الخمر أو الماء للبن ، وقالوا إن الجوهر غير الأقانيم ، وصرحوا بالتثليث . واليهم الإشارة بقوله تعالى :{ لقد كفر الدين قالوا إن الله ثالث ثلاثة} (4) . وقالوا : إن المسيح ناسوت كلى لا جزيى ، وإن القتل والصلب وقع على الناسوت دون اللاهوت .
وانفرد اليعقوبية بقولهم بالهية المسيح عليه السلام ، وقالوا : إن الكلمة انقلبت لحما ودما، فصار المسيح هو الإله وهو الظاهر يجسده ، وإليهم الإشارة بقوله تعالى : لقد كفر الذين قالو إن الله هو المسيح ابن مريم }(5) . وزعموا أن الكلمة الحدت بالانسان الجزئى لا الكلى ، وقالوا : المسيح جوهر واعد وأقنوم واحد ، إلا أنه من چوهرين، وريا قالوا : طبيعة من طبيعتين وانفرد التطورية بقولهم : إن اللاهوت أشرق على الناسوت كإشراق الشمس عل بلررة، وظهر فيها كظهور النقش فى الخاتم . وقال بعضهم : حلول اللاهوت فى التاسوت إنما هو معلول العظمة والوقار ، وهو بناسوت المسييح أتم واكمل مما عداه ووافقوا اللكاثية فى أن القتل والصلب وقع على المسيح من جهة تاسوته لا من جهة لاهوته . والمراد بالناسوت الجسد وباللاهوت الروح . تعالى الله عما يقول الظالمون والجاحدون علوا كبيرأ والحمد لله الذى من علينا بالإسلام ، وهدانا بتبيه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام .
(1) فى * ج : ايوحتا) والقرق فى الهجا، فقط
(2) فى * = : الملكايب.
(3) نى * ج * : ( أن الله جزء من اللاهوت).
(4) سررة الائدة : الآية 73.
(5) سررة المائدة : الآية 22.
Shafi 151