10

Jagora Zuwa Hanyar Shiriya

الإرشاد إلى سبيل الرشاد

Bincike

د. عبد الله بن عبد المحسن التركي

Mai Buga Littafi

مؤسسة الرسالة ناشرون

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Nau'ikan

والأسماء المفردة ثلاثة: عام لاخصوص فيه كقول: شيء قال الله ﷿ (إن الله بكل شيء عليم) الأنفال ٧٥) (إن الله على كل شيء قدير) البقرة ٢٠) والثاني: عام من وجه خاص من وجه قال الله جل اسمثه (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) (التوبة٥) و(قاتلوا الذين لايؤمنون بالله) إلى آخر الآية (التوبة ٢٩) هذا عام في جميع المشركين إلا من استثناه منهم من أهل الكتاب وقال ﷿: (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما) (المائدة٣٨) فهو عام فيمن سرق ربع دينار فأكثر من حرز خاص فيما دون ذلك. والثالث: خاص لاعام فيه كقولك: زيد وعمرو قال الله ﷿ (محمد رسُولُ الله) الفتح ٢٩) فهذا خاصُ. وإن أقل العموم شيئان وأقل الخصوص واحد. والمطلق: مالم يُقيد والمقيد ماضم إليه وصف قال الله تعالى: (حرمت عليكم أمهاتكم) إلى قوله: (وأمهات نسائكم) (النساء٢٣) فأطلق وقال في الربائب (وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن) النساء ٢٣ فقيد. والعموم: مالو كُلف إمضاؤه لصح. والمجملُ: مالو كٌلف إمضاؤه لم يصح حتى يُفسر. وأوامر الله ﷿ ورسوله ﷺ على الوجوب إلا ما قام الدليل على الندب وأفعالُ النبي ﷺ عل الوجوب عندنا إلا ما قام دليل الندب والإرشاد فيه. والأوامر على ضروب: أمرُ حتم كقول: (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة) البقر ١١٠) و(وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول) النساء ٥٩) و(واتقوا الله) النساء ١) يفي ذلك

1 / 11