Irshad Al-Ghawi ila Masalik Al-Hawi
إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي
Bincike
وليد بن عبد الرحمن الربيعي
Mai Buga Littafi
دار المنهاج
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1434 AH
Inda aka buga
جدة
Nau'ikan
Fiqihu Shafi'i
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Irshad Al-Ghawi ila Masalik Al-Hawi
Ibn al-Muqri d. 837 AHإرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي
Bincike
وليد بن عبد الرحمن الربيعي
Mai Buga Littafi
دار المنهاج
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1434 AH
Inda aka buga
جدة
Nau'ikan
فنشأ وترعرع وتأدب في موطنه (أبيات حسين) وهي قرية من قرى وادي سُرْدُد، قريبة من مدينة الزيدية بتهامة اليمن، فقرأ على والده وعمن كان فيها من العلماء، ثم إنه رحمه الله رحل إلى زبيد؛ للاستفادة عمن بها من العلماء سنة (٧٨٢هـ)، فتفقه بالإمام الكبير جمال الدين الرَّيْمِي، وأخذ العربية عن الإمام محمد بن زكريا، وعن الإمام عبد اللطيف الشرْجي، ورحل إلى تعز وجبلة، ورحل إلى مكة سنة (٨٠٨هـ) ومدح الشريف حسين بن عجلان أمير مكة سنة (٨٢٩هـ).
ومهر في كثير من العلوم واجتهد، وتعاطى النظم فبرز فيه، ثم ولي التدريس بالمدرسة النظامية بزبيد، ثم بالمدرسة المجاهدية بتعز، فأفاد واستفاد، ثم ولي قضاء المحالب، وكان يتشوَّف لقضاء الأقضية بعد وفاة الفِيرُوزاباذي مؤلف القاموس(١)، فلم يتفق له ذلك.
وقد تكفل لنا ابن المقري رحمه الله بذكر جزء من حياته فيقول:
كانت هجرتي من المواطن (بيت حسين) إلى الأبواب الأشرفية عام (٧٨٢هـ) في حداثة السن، وقد أخذت شيئاً من العلم في الشرع والأدب، ونظمت القافية، ثم لما دخلت زبيد .. أخذت في الاشتغالِ في الفقه عند الإمام جمال الدين الريمي رحمه الله، والنظرِ في الأدب وغيره من العلم وقتاً إلى شهر رمضان سنة (٧٩٤هـ).
وتعرضت لمعروفه ثانياً(٢)، فأفاض عليَّ سحائب كرمه، وملأ يدي بالكرامة والنعمة، وأضاف إليَّ تدريس المجاهدية ونظرها، ونظر مدارس عدة.
= انظر ((إنباء الغمر)) (٥٢١/٣)، و((بغية الوعاء)) (٤٤٤/١)، و((شذرات الذهب)) (٢١٨/٧)، و((الضوء اللامع)) (٢٩٢/٢)، و((البدر الطالع)) (١٤٢/١)، و((تحفة الزمن)) (٣٢٤/٢).
(١) انظر ((إنباء الغمر)) (٥٢١/٣).
(٢) أي: الملك الأشرف.
21