باب

فى الجمعة

شرط الجمعة: جماعة - لا في الثانية - بتحرم غير مسبوق ولا مقارن بتحرم أخرى إلا لعسر اجتماع؛ فإن علم سبق وأشكل.. فالظهر، وإلا.. أعيدت.

ووقوع كلها بالخطبة وقت الظهر، بخطة بلد أو قرية، بأربعين ذكراً مكلفاً حراً مستوطناً ظعنه لحاجة؛ فإن نقصوا في خطبتها أو فيها.. بطلت، لا إن تموا فوراً بمن لم يفته ركن من خطبة، أو بمن أحرم قبل انفضاض، وإن بطلت للإمام.. فالاستخلاف في الأولى واجب، ويتم ظهراً خليفة ثانية اقتدى به فيها، لا من أدركها خلفه، وإن استخلف في الخطبة من سمع، أو خطب وأم سامع مبادرة.. صح - كالعيد - ولو بأربعين إن سمعوا، وليس لمسبوق بجمعة - لا غيرها - أن يأتم بآخر.

وتقديم خطبتين بالعربية بلفظ الله وحمد، وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وبوصية ولو (أطيعوا الله) فيهما، ورتب ندباً، وبدعاء في الثانية ولو (رحمكم الله)، وقراءة آية مفهمة بإحداهما، وقيام قادر فيهما لا غيرهما، وجلسة بينهما بطمأنينة وندباً قدر (سورة الإخلاص)، وبسماع من تنعقد به، والأولى وبينهما والصلاة، والطهارة، والستر.

وتصير ظهراً بفقد شرط يخصها.

وتلزم كل مكلف حر ذكر مقيم بالبلد أو حيث يبلغه نداء صيت من طرف