الحالة الثانية: البعث وبعثرة القبور
وذلك معلوم من دين النبي صلى الله عليه وآله وسلم ضرورة وقد قال تعالى: {ثم إنكم يوم القيامة تبعثون}(1) وقال: {وبرزوا لله الواحد القهار}(2) وقال: {يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر}(3) وقال: {فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون}(4) وقال: {وإذا القبور بعثرت}(5) وقال: {يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه}(6) وغير ذلك من الآيات، والآثار فيه كثيرة.
الحالة الثالثة: تغير العالم كله
أما السموات:
فقال: {يوم نطوي السماء كطي السجل للكتاب}(7) وقال: {إذا السماء انشقت}(8) وقال: {فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان}(9) قيل: تنشق ثم تذوب كالدهن، وهي تقطر شيئا أحمر. وقال تعالى: {وفتحت السماء فكانت أبوابا}(10) وغير ذلك.
وأما الأرض:
فقال تعالى: {إذا زلزلت الأرض زلزالها} وقال: {إذا دكت الأرض دكا دكا}(11)وقال:{ يوم تبدل الأرض غير الأرض}(12) وغير ذلك.
وأما الجبال:
Shafi 266