ولأنه السابق إلى جميع الخيرات فكان، هو المقرب إلى الإمامة وغيرها ؛ كما قال تعالى: {والسابقون السابقون أولئك المقربون} (2) وأن له في الجهاد ما ليس لغيره، وقد قال تعالى: {وفضل الله المجاهدين على القاعدين} (1)وغير الإمام لا يكون أفضل منه.
وإذا بلغت إلى هاهنا خلصت إلى رياض الزيدية، وخرجت عن ساحات المعتزلة (2) ودهاليز الحشوية (3)، ودياجير ظلم الأمامية.
المعرفة الثانية: إمامة الحسن والحسين عليهما السلام
وبيانها: الكتاب والسنة والإجماع
أما الكتاب: فقوله تعالى: {الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة} (4)الآية، وهما كذلك بلا إشكال، بخلاف معاوية اللعين، وولده الشيطان الرجيم.
Shafi 242