وَقَالَ العَلامَة الأَلْبَانِي فِي "التَّوَسّل" (^١): "اعْلَمْ أَنَّ كِتَابَ الدَّارِمِي هَذَا هُوَ عَلَى طَرِيْقَةِ السُّنَنِ الأَرْبَعَة فِي تَرْتِيْبِ الكُتُبِ وَالأَبْوَابِ؛ وَلِذَلِكَ فَالصَّوَابُ إِطْلاقُ اسْم "السُّنَن" عَلَيْهِ، كَمَا فَعَلَ فَضِيْلَةُ الشَّيْخ دَهْمَان فِي طَبْعَتِهِ إِيَّاهُ" (^٢).
وَقَدِ اشْتَهَرَ قَدِيْمًا "بمُسْنَد الدَّارِمي"، وَهَذَا وَهْمٌ لا وَجَهَ لَهُ مُطْلَقًا عِنْدَ أَهْلِ العِلْم". اهـ.
المَبْحَثُ الثَّانِي: وَجْهُ تَسْمِيَتِهِ "بالمُسْنَدِ":
قَالَ العِرَاقِي فِي "التَّقْيِيْد" (^٣): "وَاشْتَهَرَ تَسْمِيَتُهُ "بِالمُسْنَد" كَمَا سَمَّى البُخَارِي كِتَابَهُ: "المُسْنَد الجَامِع الصَّحِيْح"، وَإِنْ كَانَ مُرَتَّبًا عَلَى الأَبْوَابِ؛ لِكَوْنِ أَحَادِيْثِهِ مُسْنَدَهً".
المَبْحَثُ الثَّالِثُ: مَنْهَجُهُ فِي تَصْنِيْفِهِ لَهُ
قَالَ الزَّرْكَشِي فِي "النُّكُت" (^٤): "مُسْنَد الدَّارِمِي" مُرَتَّبٌ عَلَى الأَبْوَابِ لا عَلَى المَسَانِيْد".
وَقَالَ مُغْلَطَاي فِي "اصْلاحِ كِتَاب ابْنِ الصَّلاح" (^٥): "مُسْنَد الدَّارِمِي "لَيْسَ