فَائِدَةٌ:
قَالَ العَلامَةُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بن شَاكِر: "لِعَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي عَاصِم هَذَا أَخٌ مَعْرُوْفٌ مِنْ ثِقَاتِ التَّابِعِيْنَ، وَهُوَ "دَاوُدُ بْنُ أَبِي عَاصِم بْنِ عُرْوَة بْنِ مَسْعُود الثَّقَفِي".
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمِي (^١) حَدِيْثًا وَاحِدًا عَنِ الشَّرِيْد بْنِ سُوَيْد الثَّقَفِي ﵁.
قُلْتُ: [مَجْهُوْلُ الحَال]
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" غُنْيَة المُلْتَمِس إِيْضَاح المُلْتَبِس" (برقم: ٢٩٣)، "زَوَائِد رِجَال سُنَن الدَّارِمِي" (برقم: ٩٠).
[٨٧] (حم، مي، كم): عَبْدُ اللهِ -وَيُقَالُ: عُبَيْدُ اللهِ (^٢) - بْنُ عُمَر بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ
(^١) "السُّنَن" (٨/ ٥٩١/ ٢٤٦٢/ ك: الحُدُوْد، بَابُ: فِي شَارِبِ الخَمْرِ إِذَا أُتِي بِهِ الرَّابِعَة)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (٦/ ١٨٧/ ٦٣٣١).
(^٢) سَمَّاهُ بِذَلِكَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيْز الرِّيَاحِي -كَمَا فِي "المُسْتَدْرَك"- فِي إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَنْهُ، وَفِي الرِّوَايَةِ الأُخْرَى -"التَّارِيْخِ الكَبِيْر" (٨/ ٧٣)، "المُعْجَم الكَبِيْر" (٢٢/ ٣٤٦/ ٨٧١)، "دَلائِل النُّبُوَّة" للبَيْهَقِي (٧/ ١٦٣) -، سَمَّاهُ "عَبْد الله"، وَقَدْ تَابَعَهُ عَلَيْهَا يَعْقُوْبُ بْنُ إِبْرَاهِيم بْنِ سَعْد الزُّهْرِي.
"المُسْنَد" (٣/ ٤٨٩)، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّد بْنِ أَيُّوْب صَاحِب المَغَازِي "المُعْجَم الكَبِيْر" (٢٢/ ٣٤٦ - ٣٤٧/ ٨٧١)، وَعَبْدُ الله بْنُ أَبِي أُمَيَّة "أَنْسَاب الأَشْرَاف" (١/ ٢/ ١٣٠٦/ برقم ٨١٧).
وَلا شَكَّ أَنَّ رِوَايَتَهُ مَعً الجَمَاعَةِ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ رِوَايَتِهِ لِوَحْدِهِ، خَاصَّةً وَأنَّهُ المُوَافِقُ لمِا فِي "السِّيْرَةِ" لابْنِ إِسْحَاق (٤/ ٣٤٢) مَخْرَج الحَدِيْث، وَلَمْ يَتَفَرَّدْ رَاوِيَة "السِّيْرَة" زِيَادُ بْنُ عَبْدِ الله البَكَائِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق بِذَلِك، بَلْ تَابَعَهُ بَكْرُ بْنُ سُلَيْمَان الأَسْوَارِي "سُنَن" الدَّارِمِي (١/ ٥٠٥/ ٨٢)، وَجَرِيْرُ بْنُ حَازِم "الآحَاد وَالمَثَانِي" (١/ ٣٤٣/ ٤٦٧)، وسَلَمَةُ، وَعَلِي بْنُ مُجَاهِد "تَارِيْخ الطَّبَرِي" (٣/ ١٨٨)، وَيُوْنُسُ بْنُ بُكَيْر "الكُنَى وَالأَسْمَاء" للدُّوْلابِي (١/ ١٧١/ ٣٣٣)، فَرَوَوْهُ =