I'rab al-Qiraat al-Sab' wa Ilaluha
إعراب القراءات السبع وعللها ط العلمية
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٣٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
Inda aka buga
بيروت - لبنان
Nau'ikan
وَفِي الْحِجْرِ قَرَأَ ابْنُ سِيرِينَ «هَذَا صِرَاطٌ عَلَيُّ مُسْتَقِيمٌ» وَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو وَنَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ» وَقَرَأَ يَحْيَى بْنُ يَعْمُرَ وَابْنُ مُحَيْصِنٍ: «وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ اللَّهُ وَفِي الْأَرْضِ اللَّهُ».
وَفِيهَا قَرَأَ أُبَيٌّ: «أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ» بِغَيْرِ هَاءٍ وَبِغَيْرِ تَنْوِينٍ.
وَفِي هُودٍ قَرَأَ الزُّهْرِيُّ: «وَإِنْ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ».
وَفِي لُقْمَانَ: «وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمه ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً».
وَفِي الْكَهْفِ قَرَأَ حَمْزَةُ، وَالْكِسَائِيُّ «ثَلَاثَمِائَةِ سِنِينَ» مُضَافًا.
وَفِي الْعَنْكَبُوتِ قرأ نافع وعاصم في رواية أبي بكر وَابْنِ عَامِرٍ وَأَبُو زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَمْرٍو: «إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بَيْنَكُمْ» وَرَوَى الْأَعْمَشُ عَنْ عَاصِمٍ «مَوَدَّةً» بِالرَّفْعِ مُنَوَّنًا.
وَفِي الْفَجْرِ قَرَأَ الْحَسْنُ: «بِعَادِ إِرَمَ».
وَفِي اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ قَرَأَ زُهَيْرٌ الْفُرْقُبِيُّ: «إِلَّا ءَالَ لُوطَ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرَ» غَيْرَ مَصْرُوفٍ.
وَفِي الْأَعْرَافِ قَرَأَ الْحَسَنُ «بِعَذَابِ بِئَيْسٍ» غَيْرَ مُنَوَّنٍ.
وَفِي الصَّافَّاتِ قَرَأَ حَمْزَةُ «بِزِينَةِ الْكَوَاكِبِ» وَقَرَأَ عَاصِمٌ «بِزِينَةٍ» مُنَوَّنَةٍ أَيْضًا وَنَصَبَ يَحْيَى «الْكَوَاكِبَ» فَأَمَّا قِرَاءَةُ الْحَسَنِ فِي ق «أَلْقِيَنْ فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ» فَهِيَ نُونٌ خَفِيفَةٌ وَلَيْسَتْ تَنْوِينًا، وَإِنَّمَا ذَكَرْتُهُ لِئَلَّا يَتَوَهَّمَ أَحَدٌ أن الفعل ينون، وكذلك ﴿من لدن﴾، ﴿وَكَأَيِّنْ﴾. وَإِنَّمَا ذَكَرْتُهُمَا لِأُبَيِّنَ عِلَّتَهُمَا فِي كِتَابٍ قَدْ أَفْرَدْتُهُ.
وَفِي ص قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَشَيْبَةُ وَنَافِعٌ «بِخَالِصَةِ ذِكْرَى الدَّارِ» مُضَافًا.
وَفِي يُوسُفَ قَرَأَ ابْنُ أَبِي إِسْحَاقَ «إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلُ وَمِنْ دُبُرُ» مَبْنِيَّيْنِ عَلَى الضَّمِّ.
وَفِي الْأَنْبِيَاءِ قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «وَيَحْرُمُ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا».
وَفِي النِّسَاءِ قَرَأَ الْحَسَنُ: «إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أُنْثَى».
وَفِي هُودٍ «مِنْ كُلِّ زَوْجَيْنِ» حَفْصٌ عَنْ عَاصِمٍ وَكَذَلِكَ فِي الْمُؤْمِنُونَ.
فَذَلِكَ مِائَةُ حَرْفٍ وَخَمْسُونَ حَرْفًا، وَإِنَّمَا لَمْ أَذْكُرْ عِلَلَهَا لِأَنِّي قَدْ تَقَصَّيْتُ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ أَفْرَدْتُهُ لِذَلِكَ، وَقَدْ وَجَدْتُ حَرْفًا فِي سُورَةِ الْجِنِّ، قَرَأَ عِكْرِمَةُ: «وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدًّا»
1 / 147