212

Tattalin Arziki a Akida

الاقتصاد في الاعتقاد

Bincike

أحمد بن عطية بن علي الغامدي

Mai Buga Littafi

مكتبة العلوم والحكم،المدينة المنورة

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٤هـ/١٩٩٣م

Inda aka buga

المملكة العربية السعودية

وأصحابه، فإنهم لم يفسروا، ولكن أفتوا بما في الكتاب والسنة ثم سكتوا، فمن قال بقول جهم١ فقد فارق الجماعة لأنه وصفه بصفة لا شيئ٢.

١ جهم بن صفوان من أهل خراسان ينسب إلى سمرقند وزمنه ومحتده الكوفة، وكنى أبا محرز، وكان مولى لبني راسب من الأزد، أخذ الكلام عن الجعد بن درهم وكان فصيحًا، وكان صاحب مجادلات ومخاصمات في مسائل الكلام التي يدعو إليها، وكان أكثر كلامه في الإلهيات. انظر تاريخ الجهمية والمعتزلة لجمال الدين القاسمي ص١٠. قال المقريزي: حدث مذهب الجهم بعد عصر الصحابة ﵃ ببلاد المشرق، فعظمت الفتنة به، فإنه نفى أن يكون لله تعالى صفة، وأورد على أهل الإسلام شكوكًا آثرت في الملة الإسلامية آثارًا قبيحة تولد عنها بلاء كبير، وكان قبيل المائة من سني الهجرة، فكثر أتباعة على أقواله التي تؤول إلى التعطيل، فأكبر أهل الإسلام بدعته، وتمالؤا على إنكارها وتضليل أهلها، وحذروا من الجهمية وعادوهم في الله، وذموا من جلس إليهم، وكتبوا في الرد عليهم ما هو معروف عند أهله. الخطط ٢/٢٥٧. ٢ رواه ابن قدامة في ذم التأويل ص١٣-١٤، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة رقم «٧٤٠» ٣/٤٣٢، والذهبي في العلو ص١١٣.

1 / 219