وكقول الحارثي:
يريد الرمح صدر أبي براء ... ويرغب عن دماء بني عقيل
وقال غيره:
رب قومٍ غيروا من عيشهم ... في نعيمٍ وسرورٍ وغدق
سكت الدهر زمانًا عنهم ... ثم أبكاهم دمًا حين نطق
وقال غ يره:
وعظتك أحداثٌ صمت ... ونعتك أزمنةٌ خفت
وتكلمت عن أوجهٍ ... تبلى وعن صورٍ سبت
وأرتك قبرك في القبو ... ر وأنت حيٌّ لم تمت
وهذا كثيرٌ في أشعارهم، ٤/ ب وقالوا: هذا كله على المجاز والتمثيل،
1 / 38