233

Iqtidab

الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

Editsa

د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

Mai Buga Littafi

مكتبة العبيكان

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

٢٠٠١ م

Nau'ikan

بالحاء: صحة الرأي وحسن التدبير، ومن الأمثال: "قد أحزم لو أعزم"، أي: يظهر لي وجه الصواب في الأمر، ولكني لا أنفذ ما أراه.
وقوله: "ما لم يعجل فيقول" [٢٩]. منصوب على جواب النفي، أجريت "لم"- حين كان معناها النفي- مجرى "ما" في قولهم: ما أنت بصاحبي فأنصرك.
وقوله: "ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا" [٣٠]. كذا رويناه، وهو الوجه، ورواه بعضهم: "إلى سماء الدنيا" فيكون من باب قولهم: صلاة الأولى/ ٢٤/ب ومسجد الجامع.
وقوله: "من يدعني فأستجب له" من جزم هذه الأفعال الثلاثة جعل "من" شرطًا، ورفع ما بعد الفاء، كما رفع في قوله تعالى: ﴿وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ﴾. ومن روى: "من يدعوني؟ " فأثبت الواو، وجعل "من" استفهامًا، ورفع الأفعال الثلاثة، ونصب ما بعد الفاء، على جواب الاستفهام.
وقول عائشة: "ففقدته من الليل" [٣١].

1 / 241