79
الزاي موضعان: ﴿تُرِيدُ زِينَةَ﴾ في [الكهف: ٢٨]، و﴿يَكَادُ زَيْتُهَا﴾ في [النور: ٣٥] لا غير. السين موضع واحد: ﴿عَدَدَ سِنِينَ﴾ في [المؤمنون: ١١٢] لا غير. زاد قاسم: ﴿لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ﴾ [ص: ٣٠] و﴿دَاوُدَ زَبُورًا﴾ [النساء: ١٦٣]، والله أعلم. باب الذال: لم تلتقيا والأولى متحركة، ويدغمها في حرفين: الصاد والسين. الصاد موضع واحد: ﴿مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً﴾ [الجن: ٣] . السين موضعان: ﴿فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ﴾، و﴿وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ﴾ في [الكهف: ٦١، ٦٣] . باب الراء:. يدغمها في مثلها، تحرك أو سكن ما قبلها، في كل إعرابها حيث وقع، وجملة ذلك ستة وأربعون موضعا، أولها في [البقرة: ١٨٥] ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ﴾ وآخرها في [الجن: ١٧] ﴿عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ﴾ . وفي اللام إذا تحرك ما قبلها في كل إعرابها أيضا، نحو: ﴿يَغْفِرُ لِمَنْ﴾، و﴿هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ﴾ [هود: ٧٨]، و﴿يَقْدِرُ لَهُ﴾ [العنكبوت: ٦٢] ونحوه. فإن سكن ما قبلها أدغمها في موضع الخفض، والرفع نحو: ﴿الْمَصِيرُ، لا يُكَلِّفُ﴾ [البقرة: ٢٨٥، ٢٨٦]، ﴿وَالنَّهَارِ لَآياتٍ﴾ [آل عمران: ١٩٠] . ولا يدغم في موضع النصب، نحو: ﴿الْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا﴾ [النحل: ٨]، و﴿الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ﴾ [النحل: ٤٤] إلا أن الصواف أدغم: ﴿وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ﴾ [الحج: ٧٧] قال الخزاعي: هو منصوص في أصل الصواف. وجملة ما جاء من الراء المدغمة في اللام مع الساكن، وغيره ستة وثمانون

1 / 82