Iqbal Acmal
الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) - الجزء1
Nau'ikan
غناي في نفسي ورغبتي فيما عندك، برحمتك يا ارحم الراحمين (1) .
ثم تقول ما ذكره محمد بن أبي قرة في كتابه عقيب هاتين الركعتين: يا لا إله إلا انت رب كل شيء ووارثه (2) ، إله الآلهة، الرفيع جلاله، يا الله، المعبود المحمود في كل فعاله، يا الله الرحمن بكل شيء والرءوف به ورحيمه، يا الله يا قيوم فلا يفوته شيء ولا يؤده (3) ، يا الله الواحد الأحد، انت قبل كل شيء وآخره.
يا الله الدائم بلا زوال ولا يفنى ملكه، يا الله الصمد في غير شبه ولا شيء كمثله، يا الله الباريء لكل شيء فلا شيء يكون كفوه، يا الله الكبير الذي لا يهتدي القلوب لكنه عظمته، يا الله المبدئ (4) البديع المنشئ الخالق لكل شيء على غير مثال امتثلته.
يا الله الزكي الطاهر من كل آفة بقدسه، يا الله الكافي الرازق لكل ما خلق من عطايا فضله، يا الله النقي من كل جور لم يرضه ولم يخالطه فعاله، يا الله المنان ذو الإحسان والجود وقد عم الخلائق منه، يا الله الحنان الذي وسعت كل شيء رحمته.
يا الله الذي خضع العباد كلهم رهبة منه، يا الله الخالق لمن في السموات والأرض وكل إليه معاده، يا الله الرحمن بكل مستصرخ ومكروب ومغيثة، يا الله لا تصف (5) الألسن كنه جلاله وعزه، يا الله المبدئ الأشياء.
لم يستعن في إنشائها بأحد من خلقه، يا الله العلام الغيوب الذي لا يؤده (6) شيء من خلقه، يا الله المعيد الباعث الوارث لجميع خلائقه.
Shafi 102