Iqbal Acmal
الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) - الجزء1
Nau'ikan
محمدا وآل محمد، واخرجني من كل سوء اخرجت منه محمدا وآل محمد، (صلى الله عليه وعليهم)، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته وسلم تسليما كثيرا.
(1) وان قويت على طلب زيادات العنايات، فقل دعاء هاتين الركعتين مما
ذكره محمد بن أبي قرة في كتابه عمل شهر رمضان: يا موضع شكوى السائلين، ويا منتهى رغبة الراغبين، ويا غياث المستغيثين، ويا جار المستجيرين، ويا خير من رفعت إليه أيدي السائلين، ومدت إليه اعناق الطالبين.
انت مولاي وانا عبدك وأحق من سأل العبد ربه، ولم يسأل العباد مثلك كرما وجودا، انت غايتي في رغبتي، وكالئي في وحدتي، وحافظي في غربتي، وثقتي في طلبتي، وناجحي (2) في حاجتي، ومجيبي في دعوتي، ومصرخي في ورطتي (3) ، وملجئي عند انقطاع حيلتي.
اسألك ان تصلي على محمد وآل محمد وان تعزني وتغفر لي وتنصرني، وترفعني ولا تضعني، وعلى طاعتك فقوني، وبالقول الثابت فثبتني، وقربني اليك وادنني، واحببني (4) واستصفني واستخلصني وامتعني واصطنعني وزكني، وارزقني من فضلك ورحمتك، فإنه لا يملكها غيرك.
واجعل غناي فيما رزقتني، وما ليس لي بحق فلا تذهب إليه نفسي، وكفلين من رحمتك فاتني، ولا تحرمني، ولا تذلنى ولا تستبدل بي غيري، وخير السرائر فاجعل سريرتي، وخير المعاد فاجعل معادي، ونظرة من وجهك الكريم فانلني، ومن ثياب الجنة فالبسني، ومن الحور العين فزوجني.
Shafi 86