وطريقتهم على صدور الكرامات عن أحد ممن تقدمه أو تأخر عنه غيره- ثم تبرك بذكر بعض كراماته.» (1)
وقال أيضا: «وكان (رحمه الله) من عظماء المعظمين لشعائر الله تعالى، لا يذكر في أحد من تصانيفه الاسم المبارك الا ويعقبه بقوله: جل جلاله.» (2)
اثنى عليه الحر العاملي في أمل الأمل بقوله: «حاله في العلم والفضل والزهد والعبادة والثقة والفقه والجلالة والورع أشهر من ان يذكر، وكان أيضا شاعرا أديبا منشئا بليغا.» (3)
قال التستري في المقابس: «السيد السند المعظم المعتمد العالم العابد الزاهد الطيب الطاهر، مالك أزمة المناقب والمفاخر، صاحب الدعوات والمقامات، والمكاشفات والكرامات، مظهر الفيض السني واللطف الخفي والجلي .» (4)
قال الماحوزي في البلغة: «صاحب الكرامات والمقامات، ليس في أصحابنا أعبد منه وأورع.» (5)
قال المحدث القمي عنه: «. رضي الدين أبي القاسم علي بن موسى بن جعفر بن طاوس الحسني الحسيني، السيد الأجل الأورع الأزهد قدوة العارفين. وكان (رحمه الله) مجمع الكمالات السامية حتى الشعر والأدب والإنشاء، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء» (6).
وقال أيضا: «السيد رضي الدين أبو القاسم الأجل الأورع الأزهد الأسعد، قدوة العارفين ومصباح المتهجدين، صاحب الكرامات الباهرة والمناقب الفاخرة، طاوس آل طاوس السيد بن طاوس (قدس الله سره) ورفع في الملإ الأعلى ذكره.» (7)
مشايخه والمجيزين له:
1- الشيخ أسعد بن عبد القاهر بن أسعد الأصفهاني، صاحب كتاب رشح الولاء في شرح
Shafi 11