دعوة إلى السنة في تطبيق السنة منهجا وأسلوبا
دعوة إلى السنة في تطبيق السنة منهجا وأسلوبا
Mai Buga Littafi
بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
Inda aka buga
الرياض
Nau'ikan
الشرعي، وإنما يُلجأ إليها بعد وجود أسبابها ودواعيها الشرعية النادرة.
وهناك صُوَرٌ كثيرة من مظاهر الحكمة في الأخذ بالسنة سواء في مجال التطبيق العملي لها أو في الدعوة إليها، التي إذا أخذَ بها الإنسان كان متَّبعًا للكتاب والسنّة في هذا الباب؛ فمن ذلك:
١ - السماحة في الدعوة: السماحة في الدعوة إلى السنة سِمَةٌ للدعوة الصحيحة المُلْتَزِمة بأحكام هذا الدين، والسماحة تقتضي حُسْنَ الخُلُق وتقدير ظروف الناس، وتتجلى السماحة في مظاهر متعددة، في سلوك الداعية وتصرفاته، وفي أسلوب دعوته الناس، فينبغي للمسلم العناية بهذا الخلق الإسلامي الرفيع. وبما أن السماحة صفة من الصفات التي تميّز بها هذا الدين تتجلى في جميع أحكامه، فكذلك ينبغي أن تَظْهَرَ هذه السماحة في أسلوب الدعوة إليه ومنهجها، فهو دينٌ سمْحٌ يجب أن يُدْعى إليه بالسماحة، وقد قال ﷺ: "بُعثتُ بالحنيفية السمحة" ١. وقال ﷺ: "أحبُّ الدِّين إلى الله الحنيفية السمحة" ٢. _________ ١ علّقه البخاري في صحيحه بصيغة الجزم، كتاب الإيمان، باب: الدين يسْر. بلفظ: أَحَبُّ الدِّينِ إِلَى اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ، وأخرجه أحمد في المسند، برقم: ٢١٠٨، بسندٍ فيه محمد ابن إسحاق، وقد عنعنه، وهو مدلِّسٌ، ولفظه: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ: أَيُّ الأَدْيَانِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ قَالَ: "الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ". وشواهد معناه في طبيعة هذا الدين مِن المعلوم مِن الدين بالضرورة. ٢ سلسلة الأحاديث الصحيحة، للشيخ محمد ناصر الدين الألباني: ٢/٥٦٩، وقد علَّقه البخاري في الإيمان "باب الدِّين يُسْرٌ".
١ - السماحة في الدعوة: السماحة في الدعوة إلى السنة سِمَةٌ للدعوة الصحيحة المُلْتَزِمة بأحكام هذا الدين، والسماحة تقتضي حُسْنَ الخُلُق وتقدير ظروف الناس، وتتجلى السماحة في مظاهر متعددة، في سلوك الداعية وتصرفاته، وفي أسلوب دعوته الناس، فينبغي للمسلم العناية بهذا الخلق الإسلامي الرفيع. وبما أن السماحة صفة من الصفات التي تميّز بها هذا الدين تتجلى في جميع أحكامه، فكذلك ينبغي أن تَظْهَرَ هذه السماحة في أسلوب الدعوة إليه ومنهجها، فهو دينٌ سمْحٌ يجب أن يُدْعى إليه بالسماحة، وقد قال ﷺ: "بُعثتُ بالحنيفية السمحة" ١. وقال ﷺ: "أحبُّ الدِّين إلى الله الحنيفية السمحة" ٢. _________ ١ علّقه البخاري في صحيحه بصيغة الجزم، كتاب الإيمان، باب: الدين يسْر. بلفظ: أَحَبُّ الدِّينِ إِلَى اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ، وأخرجه أحمد في المسند، برقم: ٢١٠٨، بسندٍ فيه محمد ابن إسحاق، وقد عنعنه، وهو مدلِّسٌ، ولفظه: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ: أَيُّ الأَدْيَانِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ قَالَ: "الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ". وشواهد معناه في طبيعة هذا الدين مِن المعلوم مِن الدين بالضرورة. ٢ سلسلة الأحاديث الصحيحة، للشيخ محمد ناصر الدين الألباني: ٢/٥٦٩، وقد علَّقه البخاري في الإيمان "باب الدِّين يُسْرٌ".
1 / 48