Nasara ta Musulunci a cikin bayyana shubuhohin Kiristanci
الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية
Bincike
سالم بن محمد القرني
Mai Buga Littafi
مكتبة العبيكان
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤١٩هـ
Inda aka buga
الرياض
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Nasara ta Musulunci a cikin bayyana shubuhohin Kiristanci
Najm Din Tufi d. 716 AHالانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية
Bincike
سالم بن محمد القرني
Mai Buga Littafi
مكتبة العبيكان
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤١٩هـ
Inda aka buga
الرياض
(١) الأولى أن يقال: اتباع الشارع فيه. (٢) لم أجد هذا المخطوط فيما بحثت فيه من فهارس المخطوطات. (٣) المشقة هي ما يصحب العمل من صعوبة وشدة وثقل عند القيام به ولو لم يكن فيه إلا مخافة الهوى لكان كافيا. ومن المعلوم أن الشرع لم يأت بما يشق أو يعنت بل شرع من الأحكام الأصلية والرخص ما يتناسب مع أحوال المكلفين، ولذلك فالمشقة على نوعين: الأول: معتادة مألوفة ليست مانعة من التكليف وهي داخلة في حدود الاستطاعة والوسع كما قال تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ (التغابن ١٦) وقال تعالى: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَها (البقرة ٢٨٦) وهي متفاوتة بتفاوت الأعمال. وأما الثاني: فغير معتادة وهي التي تؤدي إلى الانقطاع عن العمل أو الملل وحصول الخلل للمكلف فهذه شرعت لها الرخص. ولكن الذي ينبغي معرفته أن المشقة ليست مقصودة في التكليف لأنها نابعة من طبيعة الشيء المكلف به شرعا ملازمة له .. وإنما المقصود الاتيان بالمطلوب الشرعي المشتمل على المشقة لما يترتب عليه من الامتثال وتحقيق المصلحة أو درء المفسدة. (انظر رفع الحرج في الشريعة الإسلامية د. صالح بن عبد الله بن حميد ص ٣٠ - ٣٨، ٣٥٠ - ٣٥٩، الموافقات للشاطبي المجلد الأول ج ٢ ص ٥٨، ٧٢، ٧٩ - ٨١، ٨٢ - ٨٦، ٨٩ - ٩٦، ١٠٤، ١٠٥، ١٠٦).
1 / 235