142

Intisar

الانتصار لأهل الأثر = نقض المنطق - ط عالم الفوائد

Bincike

عبد الرحمن بن حسن قائد

Mai Buga Littafi

دار عطاءات العلم (الرياض)

Lambar Fassara

الثالثة

Shekarar Bugawa

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Inda aka buga

دار ابن حزم (بيروت)

Nau'ikan

وأما «المضنونُ به على غير أهله» فقد كان طائفةٌ أخرى من العلماء يكذِّبون به عنه (^١)، وأما أهلُ الخبرة به وبحاله فيعلمون أن هذا كلَّه كلامُه؛ لعلمهم بموادِّ كلامه ومشابهة بعضه بعضًا (^٢).

(^١) كابن الصلاح في «طبقات الشافعية» (١/ ٢٦٣)، والإسنوي (٢/ ١١٢)، وتاج الدين السبكي (٦/ ٢٥٧)، والمعلمي في تعليقه على «الإخنائية» (٣٩). (^٢) ومن أولئك د. سليمان دنيا في كتابه «الحقيقة في نظر الغزالي» (٨٩ - ١٠٥)، وقال: «الذي يقرأ هذا الكتاب بعد أن يكون قد أكثر من القراءة في كتب الغزالي، حتى عرف روح المؤلف وأسلوبه، والأمثلة والشواهد التي يكثر دورانها على لسانه، يخالطه شعورٌ قويٌّ بأن الكتاب للغزالي». وانظر: «الأخلاق عند الغزالي» لزكي مبارك (١٢٠)، و«دراسات في الفكر الفلسفي الإسلامي» لحسام الدين الآلوسي (٢٤١)، و«مؤلفات الغزالي» لعبد الرحمن بدوي (١٥٤)، و«موقف ابن تيمية من الأشاعرة» للمحمود (٢/ ٦٢٥)، و«موقف ابن تيمية من قضية التأويل» للجليند (١٩٧). ويظهر من كلام المصنف هنا ومواضع أخرى ميله لتصحيح نسبة الكتاب لأبي حامد وأن الأشبه رجوعه عنه كما تدل عليه كتبه التي فيها ذمُّ الفلاسفة وتكفيرهم، وكما سيأتي (ص: ١٠٥) من رجوعه إلى طريقة أهل الحديث آخر عمره. انظر: «بيان تلبيس الجهمية» (٨/ ٣٢٩)، و«الصفدية» (١/ ٢١٢)، و«منهاج السنة» (٢/ ٣٥٩، ٨/ ٢١)، و«الرد على الشاذلي» (٤١)، و«مجموع الفتاوى» (١٣/ ٢٣٨)، و«جامع الرسائل» (١/ ١٦٩).

1 / 93