قال ألين: «والآن أطلق النار على النافذة الخلفية، ولا تأبه للزجاج.» ثم أردف: «لا تقف فاغرا فاك هكذا، افعل ما أطلبه منك.»
أطلق براون النار من المسدس، وانكسرت من زجاج النافذة قطعة صغيرة على شكل الماسة.
سأل ألين: «كم مرة يمكن إطلاق النار من المسدس دون إعادة تلقيمه؟»
رد براون: «سبع مرات يا سيدي.»
قال ألين: «جيد جدا. لقمه بطلقة بدلا من التي أطلقتها، واتركه معي. واعرف موعد القطار المتجه إلى المدينة وأخبرني.»
سيستشهد بواقعة غرفة الطعام هذه في المحاكمة لإثبات جنون برنارد هيتون، لكنها لن تفلح. وسيشهد أيضا براون بأن طباع سيده ذلك اليوم كانت غريبة.
وجد ديفيد ألين في جيوب برنارد هيتون كل ما احتاج إليه من نقود. واستقل القطار حتى وصل إلى محطته، ومنها استقل عربة أجرة مباشرة إلى مكتب محاماة السادة جراي وليسون وجراي، متعجلا للحاق بالمحامي قبل أن يغادر المكتب.
أبلغ موظف الاستقبال بأن السيد هيتون يود مقابلة السيد جراي الأكبر للحظات قليلة. ثم طلب من ألين الدخول إليه.
قال الموظف: «أنت تعرف الطريق يا سيدي.»
تردد ألين.
Shafi da ba'a sani ba